المدن الترفيهية تعوض فترات الركود وتستحوذ على إقبال الزوار

استحوذت المدن الترفيهية بجدة أول أيام العيد على إقبال العائلات ممن حرصوا على مشاركة صغارهم فرحة العيد ونجحت في تعويض فترة الركود التي شاهدتها في شهر رمضان من غياب الزائرين.
«المدينة» تواجدت في ملاهي الشلال بجدة ورصدت نبض زوارها وشاركتهم فرحة أيام العيد ورصدت عدستها ابتسامة الأطفال أثناء تواجدهم فيها وتحاورت معهم عن أسباب إقبالهم على المدن الترفيهية في ظل وجود مهرجانات العيد.
فرحة العيد
علي القحطاني أحد زوار العروس من مدينة الرياض يقول: ينتظر أطفالي العيد منذ بداية رمضان من أجل زيارة المدن الترفيهية في أيام العيد حيث يجدون فيها فرحتهم ويشعرون بمعنى العيد، مضيفا لقد أصبحت المدن الترفيهية هي مقصد الكثير من الأسر السعودية في ظل غياب أو روتينية الاحتفالات السنوية التي تقيمها بعض الجهات الحكومية في العيد واقتصارها على ساعات وأوقات محددة وقد يصعب علينا الوصول إليها بسبب قلة التنويه عنها عن طريق وسائل الإعلام وفي الفنادق والشقق المفروشة لذا يجب وضع لوحات إعلانية في الشوارع الرئيسة ووضع جداول لمواقع وأوقات هذه الاحتفالات واستقطاب نجوم الدراما والفن وعدم الاكتفاء بالمسرحيات التقليدية والفنون الشعبية فقط.
عروض السيرك
حسن الغامدي يقول: المدن الترفيهية أصبحت الآن ليست مقتصرة على الألعاب فقط بل أصبحت تحتوي على مطاعم ومقاهٍ وعروض مسرحية وعروض السيرك وجميع متطلبات الترفيه التي يقصدها الشخص، ويقول عيسى عبدالله: أضع ميزانية محددة لأيام العيد لأقوم بالذهاب بأطفالي وأسرتي إلى المدن الترفيهية ليجدوا راحتهم وفرحتهم، مضيفا أصبحت المدن الترفيهية المعروفة أمان بفضل الله على الأطفال، فقد أترك أبنائي وأذهب دون الخوف عليهم بسبب فرض مثل هذه المدن حراسات أمنية وخدمات للعملاء توفر لك كل متطلباتك.
تعويض الركود
أحد الإداريين في ملاهي الشلال يقول: تشهد الملاهى إقبالا كبيرا في أيام العيد حيث تعتبر هذه الأيام موسما لجميع المدن الترفيهية بعد الركود الذي تشهده المدن في فترة شهر رمضان المبارك وتكون تعويضا لهذا الركود، وعن كثرة الإقبال أضاف أيام العيد محدودة وخاصة الأيام الثلاثة الأولى هي ما تشهد إقبال الأسر التي تحرص على مشاركة أبنائهم من مختلف الأعمار فرحة العيد.
مشاركة فاعلة
استقبل مسؤولو ملاهي الشلال وفد المدينة بكثير من الترحاب وكانوا حريصين كل الحرص على إظهار الوجه الأجمل للسياحة الترفيهية، بما يحتضنه الشلال من بقاع سحر وجمال، و»المدينة» بدورها تشكر القائمين على الملاهي وعلى رأسهم الشيخ عبدالرحمن فقيه على كريم الاستقبال والحفاوة.