م. فريد ل الدكتور سحاب كاتبنا القدير.. نحن لن نخترع العجلة من جديد، فهناك آليات معروفة لإعمال إعادة الزفلتة وفق مراحل محددة، يعرفها كل المهندسين المدنيين وغيرهم، ولو طبقت بدقة في الواقع لما رأينا هذا الهبوط السريع لحفريات الخدمات، ولكن يبدو أن الأمانة لا تملك الكوادر المؤهلة ولا الإمكانيات الكافية ولا المراقبة المطلوبة فالسؤال كما تفضلتم: هل القضية (كل من أيده الو).. وهل تعجز الأمانة طوال هذه السنين عن التوصل إلى آلية لحل هذه الإشكالية؟!. ------------------------------------------------------------------------------------- حسن جعفر ل إبراهيم نسيب طيب إذا رفع سن التقاعد إلى 65 وصارت خدمه الموظف أكثر من 40 عاما. هل مؤسسة التقاعد ستصرف له معاشا أكثر من آخر مرتب..؟! بمعني لو أن مواطنا أو مواطنة تعين وسنه 20 عاماً وتقاعد وعمره 65، تكون خدمته 45 عاماً. كيف سيكون معاشه التقاعدي..؟! هل سيستمر حسب المعادلة الحالية (آخر مرتب مضروباً في 45 مقسوماً على 40) النتيجة أكبر من آخر مرتب، أما إذا غُيرت المعادلة التقاعدية وصارت القسمة على 45 فالموظف هو الخسران. اليوم من يعمل 20 عاماً يحصل على نصف مرتبه. وفي النظام الجديد عليه أن يعمل 22.5 عام ليحصل على نصف مرتبه.. ناهيك عن زيادة البطالة. المطلوب خفض سن التقاعد إلى 55 عاماً مع تغيير معادلة المعاش التقاعدي بحيث تكون القسمة على 35.. وهذا يزيد كثيراً من فرص العمل للشباب، كما يزيد من فرص الترقية للموظفين الصغار بشغور المرتبات الكبيرة. فمثلا لو أن موظف أحيل على التقاعد وهو في المرتبة العاشرة فسيتيح فرصة لمن هو في التاسعة للترّفع إلي العاشرة فتشغر التاسعة ويرفع عليها من هو في الثامنة وتشغر الثامنة فيرفع عليها من هو في السابعة وتشغر السابعة فيرفع عليها من هو في السادسة ويعين خريج جديد في السادسة وبذلك استفاد 5 مواطنين من تقاعد مواطن واحد لم يقل دخله، بل قد يزيد باستعادته لنسبه ال 9% وخسارته بدل النقل. هذا والله الموفق. ------------------------------------------------------------------------------------- قارئ ل الدكتور الصويغ على الرياضي أن يثقف نفسه هو أولاً، ونشكر رعاية الشباب على جهودها في تطوير الرياضة السعودية، ولكن أين إنشاء الأندية في الحواري لتحمي الفتيان والأشبال والشباب من الانزلاق في أمور لا تحمد عقباها مثل المخدرات وحوادث الدهس... وغيرها، وحماية الشوارع من اللعب فيها بالكرة وإزعاج المارة بالدراجات وخلافه، كما نشكر وزارة الثقافة والإعلام على جهودها المتميزة فهي بحق وزارة عصرية بدأت تسعى لتطوير نفسها في جميع قطاعاتها والحمد لله، وبدا النشا ط الثقافي والإعلامي معروفاً وواضحاً، وقد كان في السابق لا يعرف أحد الأندية الثقافية والأدبية إلا نزر يسير من المهتمين، فقد حركت النشاط الثقافي أكثر من ذي قبل، ونحن في زمن التخصصات وهذا شيء طيب جداً أما قيادة المرأة للسيارة، فهناك بعض أجنبيات يحسدن السعوديات على الدلال، واهتمام أهل الفتاة بها، وتفضل بعضهن أن يقوم زوجها بتوفير سائق لها على قيادة المرأة للسيارة، وما فيها من إرهاق ومشاكل الحوادث... إلخ، فهذا البلد فيها مميزات يجب أن نحافظ عليها لا يعرفها إلا من جرب غيرها.. فاحمدوا الله على نعمه.. والحمد لله أولاً وأخيراً.. ونشكر الكاتب المبدع. ------------------------------------------------------------------------------------- متابع ل محمد مشاط نحن نتحدث ونخطط لإنشاء أو إيجاد محطات للطاقة النووية، في الوقت الذي تسعى فيه ألمانيا البلد التقني المتقدم لإلغاء محطاتها النووية المنتجة والفاعلة حالياً.. وكذلك تسعى دول أخرى متقدمة، خصوصاً بعد الكارثة الحاصلة في اليابان الآن بسبب التسونامي الذي ضرب مفاعلات نووية هناك وأحدث فزعاً عالمياً، ومازال الخطر الكارثي منها محتملاً.. بلادنا هي أكبر دولة في الكرة الأرضية يتوفر لديها الطاقة الشمس، فلماذا لا نستفيد من هذا المصدر المجاني الذي لا ينفذ إلا عند طلوع الشمس من مغربها..؟! لماذا لا نستغل هذا المصدر الخرافي للطاقة، ولا نستفيد من قدراتنا الشمسية في إنتاج وتحلية مياه البحر التي تستهلك ملايين الأطنان من البترول سنويا..؟! لماذا لا نجعل الطاقة الشمسية هي مصدر الطاقة المنزلية في كل القرى والهجر والمناطق النائية كخطوات أولى لتعميمها على كل المناطق والحواضر؟! ولماذا –أيضاً- الدول التي لا تُرى الشمس فيها إلا لأيام معدودة في العام، يوجد بها مراكز للبحوث العلمية لإنتاج الطاقة من الشمس التي لا يكاد يرونها، بينما نحن ليس لدينا مثل هذه المراكز المتخصصة.. أرجو التفكير جدياً من قبل الجهات المختصة في هذا الأمر حيث فيه فائدة هائلة. ------------------------------------------------------------------------------------- زائر ل أحمد العرفج خواطر في ظواهر مسمي رائع لمجموعة من المقالات، ولكن برأيي ينقصها الانسجام بحيث تكون في منظومة متسلسلة مضافاً لها أسلوبك المميز في استراق انتباه القارئ بشكل فكاهي ساخر.. أؤيدك يا أستاذ عرفج في متابعة هذا الجواهر لا الخواطر، ولكن مزيداً من الاهتمام ومزيداً من الدقة في الانتقاء.. ودمت بحفظ الله سالماً مُعافى من الشر والعين. مهندس ل علي الزهراني: بيض الله وجهك يا أبوبندر على المقال الرائع.. دائما ما تكتب عن هموم منطقتك وأبنائها.. رغم أنك تعيش خارجها. بارك الله فيك، وأتمنى لك التوفيق في حياتك بعد التقاعد. تحياتي وتقديري لك ولجريدتنا الغراء المدينة.