قال المجلس البلدي في جدة : إن تجربة المجلس خلال (65) شهراً كانت كلها في خدمة المواطن، وأوضح الاعضاء خلال جلستهم أمس أن المجلس أصدر آلاف التوصيات والقرارات التي تصب في صالح المواطنين وتهدف إلى تخفيف المعاناة عنهم. وأكدوا: توصلنا إلى الكثير من التوصيات المهمة التي رفعت إلى الأمانة ووزارة الشئون البلدية وأخذ بالبعض منها، ومازال الأخر تحت الدراسة، ولم يتوان بلدي جدة طوال هذه الفترة عن طرح جميع مشاكل وهموم الناس والتصدي لها بشجاعة ودراسة الكثير من الأمور التي ستظهر أثارها في الفترة المقبلة. وقال رئيس الجلس بسام أخضر : مازال لديه (5) ملفات مفتوحة تمثل أولوياته في المرحلة المقبلة هي: تصريف السيول والأمطار والمياه الجوفية، الإصحاح البيئي، شبكة الطرق، نظام المباني وتصاريح المباني والطوارئ، والحدائق والمساحات الخضراء. وأشار إلى أن انجازات ونشاطات المجلس البلدي تحتاج إلى مجلدات ويعرفها المواطن الواعي الذي كان داعماً ومسانداً لهذه التجربة في أول تطبيق فعلي لها بالمملكة، مؤكداً أن البلدي لعب دوراً رئيساً في تجفيف بحيرة الصرف الصحي الموجودة شرق الخط السريع والتي أصطلح على تسميتها (المسك) وخرجت من بين لجانه دراسات تدق ناقوس الخطر بشأن نقل مردم النفايات بعيداً عن جدة، حتى نجح في النهاية في تحقيق ذلك. وأضاف: واكب المجلس قضية السيول من البداية.. وحذر منها قبل وقوعها بثلاث سنوات وبالتحديد في عام 1427ه، حينما كشف في جلساته بأن الاستعدادات الموجودة في العروس لمواجهة أخطار الأمطار والسيول غير جاهزة، ونجح في بعض الجهات في تخفيف أثار الكارثتين الأولى والثانية للسيول، وعقد عدد من ورش العمل وقام بجولات ميدانية وعقد اجتماعات متواصلة قبل موسم الأمطار بهدف وضع كل المحاذير أمام أمانة المحافظة ومراقبة استعداداتها لدرء المخاطر المحتملة، كانت هناك عدد من الجلسات الطارئة خلال فترة سقوط الأمطار بحضور معالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس بهدف بحث حالات المتضررين في مجمع أم الخير السكني والوقوف على مختلف التداعيات. وأضاف: تصدى المجلس لقضايا أسواق النفع العام متمثلة في حلقة السمك وحلقة الغنم والمسالخ التي تشكل أهمية كبرى لارتباطها الوثيق بالحياة اليومية للناس، ومؤخراً جرى تشكيل لجنة خماسية لتحسين أوضاع حلقة الخضار القديمة بحي الصفا ومتابعة أعمال السوق الجديد في أبرق الرغامة، حيث تواصل اللجنة اجتماعاتها لبحث اللجنة الإجراءات المتخذة لمعالجة الوضع البيئي والصحي للحلقة الموجودة حالياً في حي الصفا، وتسعى لإيجاد حلول مناسبة لمشاكل الحلقة القديمة، وتسريع العمل في الحلقة الجديدة التي يجري إنشاءها حالياً.