تنطلق يوم السبت المقبل بالمنطقة الشرقية حملة تطوعية تحمل شعار “لنحمي أطفالنا من مضار الهواتف المحمولة” تهدف إلى بحث مخاطر هذه التقنيات على الصحة البدنية والنفسية والعقلية والسلوكية والتي تستهدف المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وستنفذ في كثير من المدارس، بالإضافة إلى جامعة الملك فهد للبترول ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والجمعيات الخيرية، مراكز الندوة العالمية للشباب الإسلامي وصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم مشاريع السيدات وغيرها. وستشمل الحملة كل من الدمام، القطيف، الخبر ونواحي كل منهم. وقالت الدكتورة ناهده الزهير رئيسة الحملة التي ينظمها مكتب “معارف الصحة” للاستشارات الصحية: إنها قامت بمراجعة واسعة للأبحاث المنشورة عالميا في هذا المجال إلى جانب المشاهدات الميدانية في مجتمعنا لاستخدامات الهاتف المحمول، والتي أظهرت أن الرغبة تعدت في امتلاك هذا الجهاز العجيب وتعدت الكبار والشباب إلى الصغار مع الأسف الشديد انتشر بين الأطفال في بيوتهم وحتى مدارسهم وتعدت آثاره كونها مادية إلى الآثار المعنوية والجسمانية والنفسية، وما لوحظ أنه لا توجد دراسات أو إحصائيات سعودية في هذا المجال. وأكدت أن بعض الأمراض تنجم من كثرة استعمال الجوال ومنها أمراض الأذن، الجهاز العصبي والدماغ والذاكرة، فقدان الذاكرة التدريجي والتركي.