الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
وزارة الخارجية: المملكة تعرب عن أسفها لما قامت به الإمارات من ضغط على قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لدفع قواته للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة الجنوبية في محافظتي حضرموت والمهرة
مهاجم الهلال يتربع على قائمة أمنيات جماهير فلامينغو
خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يعزيان أسرة الخريصي
سمو الأميرة تهاني بنت عبدالعزيز بن عبدالمحسن آل سعود ترعى اختتام برنامج التدريب على جهاز برايل وتدشّن كتابها بالمدينة المنورة
مبادرة رافد الحرمين تستأنف عامها الثَّالث بتدريب المراقبين الميدانيين
مجلس حضرموت الوطني يثمّن جهود المملكة في التصدي لمحاولات تهريب السلاح ويؤكد دعمه للشرعية اليمنية
تراجع مؤشر الدولار
الصين تجري مناورات عسكرية لليوم الثاني على التوالي حول تايوان
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بإقليم "أرض الصومال"
"مسك" تحتفي بتخريج "قيادات واعدة"
غزال ما ينصادي
رونالدو يُشعل الصحف العالمية بثنائية الأخدود
تتويج أبطال المملكة للمبارزة
قائد الأمن البيئي يتفقد محمية الملك سلمان
300 ألف متطوع في البلديات
فيصل بن بندر يزف 106 من أبناء «إنسان» للحياة الزوجية
وزير الاتصالات يشيد بمشروعات "تحديات الهاكاثون التقني"
معرض «بصمة إبداع» يجمع مدارس الفن
وزير التعليم يزور جامعة حائل
غياب ضعف وتراجع!
جيل الطيبين
حين يغيب الانتماء.. يسقط كل شيء
"الرياض الصحي" يدشّن "ملتقى القيادة والابتكار"
سماعات الأذن.. التلف التدريجي
بعد مواجهات دامية في اللاذقية وطرطوس.. هدوء حذر يسود الساحل السوري
نتنياهو يسعى لخطة بديلة في غزة.. حماس تثق في قدرة ترمب على إرساء السلام
«عريس البراجيل» خلف القضبان
أمانة جدة تتلف 4 أطنان من اللحوم الفاسدة
حكاية وراء كل باب
نقص حاد في المساعدات والمأوى.. والأونروا: الشتاء القاسي يفاقم الكارثة الإنسانية في غزة
ولادة مها عربي جديد بمتنزه القصيم الوطني
7.5 % معدل بطالة السعوديين
المزارع البعلية.. تراث زراعي
رامز جلال يبدأ تصوير برنامجه لرمضان 2026
التقدم الزمني الداخلي
في روشن.. الحزم يعبر الرياض.. الفتح يواصل صحوته والتعاون يصعق النجمة
في كأس أمم أفريقيا بالمغرب.. تونس تسعى لعبور تنزانيا.. ونيجيريا تلاقي أوغندا
رجل الأمن ريان عسيري يروي كواليس الموقف الإنساني في المسجد الحرام
«الهيئة»أصدرت معايير المستفيد الحقيقي.. تعزيز الحوكمة والشفافية لحماية الأوقاف
أندية روشن وأوروبا يتنافسون على نجم دفاع ريال مدريد
افتتاح أول متنزه عالمي بالشرق الأوسط في القدية
التحدث أثناء القيادة يضعف دقة العين
محمد إمام يحسم جدل الأجور
%69 من مساكن المملكة بلا طفايات للحريق و87% بلا أجهزة إنذار
اليوان الرقمي يحفز أسواق العملات الرقمية
نجل مسؤول يقتل والده وينتحر
معارك البيض والدقيق
الدردشة مع ال AI تعمق الأوهام والهذيان
انخفاض حرارة الجسم ومخاطره القلبية
القطرات توقف تنظيم الأنف
التعاون لوصافة دوري روشن بالفوز على النجمة
رهانات وقف النار على غزة بين اختبار المرحلة الثانية وسيناريو التعثر
الهلال والنصر يسيطران على الريشة
«ريان».. عين الرعاية وساعد الأمن
رئاسة أمن الدولة تستضيف التمرين التعبوي السادس لقطاعات قوى الأمن الداخلي "وطن 95"
دعوى فسخ نكاح بسبب انشغال الزوج المفرط بلعبة البلوت
دغدغة المشاعر بين النخوة والإنسانية والتمرد
القيادة تعزي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في وفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومرافقيه
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
المندي المُنتظر ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 18 - 12 - 2010
في جَلسة صَفاء بَيروتيّة، اقترح عَليَّ عَامل المَعرفة النَّشيط الكَاتِب «أحمد عدنان» بأن أكتب سِيرتي، وألَحَّ عليَّ في ذَلك مَثنى وثُلاث ورُباع، ثُمَّ قَال لي: اقترح أنت الاسم، وأنا أقترح عَليك الفصول، فتَعاهدنا عَلى ذَلك، ثُمَّ التفتُّ إليه قَائلاً: سأكتب هذه السِّيرة التي تَختزل ممرَّات حَياتي، وشَقاوتي وانكسَارَاتي، وانتصَاراتي أيضاً وإن كَانت قَليلة..!
حَسناً.. بَدأنا بتَنفيذ الفِكرة على الوَرق، وأخبرتُ صَديقي «أحمد» أن اسم السِّيرة سيَكون: «المندي المُنتظر»، ولا عجب إن كَتبتُ السِّيرة أو الرِّواية، لأنَّ هَذا أصبح هَمًّا سعوديًّا مُشتركاً، فمَا اجتمع سعوديّان إلَّا وكَانت فِكرة كِتابة «رواية أو سيرة» ثَالثهما، بَدلاً مِن الشّيطان الذي رَحل وحَلَّت مَكانه الرِّواية والسِّيرة..!
ولَكن لماذا أسماها أخوكم العَرفج «المندي المُنتظر»..؟!، هَذا مُعلَّل ومُبرَّر -كَما يَقول الفُقهاء- لأنَّ حياتي تَكاد تَكون مِثل مَن يُلاحق وجبة مَندي، إذ حلمي لَيس أكثَر مِن صَحن مَندي أملأ به معدتي، بَعد أن ألبسني الله لباس الأمن في هذا البَلد، وأكرمني بأن أطعمَني مِن جُوعٍ وآمني مِن خَوف، ولكن صَحن المَندي هَذا ابتعد عنّي، أو أنا الذي قَصَّرت في الوصول إليه، فهو صَحن يَأتي ولا يَأتي -كما يَقول الشُّعراء في دَواوينهم-..!
إنَّ مُلاحقة المَندي هي مَسيرة عُمري، وارتحَالات شَبابي الذي يَركض ورَاء كُلّ شحمة أو لحمة، ظنًّا منِّي أنَّها وجبة العُمر ومُكافأة الصَّبر.. إنَّها سِيرة حَياة تَذرع المَسافات في كُلِّ مَا فِيها مِن نتوءاتٍ وأصوَات، وانتفاخاتٍ وكَلمات، وبَقايا مِن أطيافٍ وآلامٍ وحَسرات..!
هَذا ما يَخصني، أمَّا مَا يَخصُّ عَامل المَعرفة «أحمد عدنان»، الذي جَعل مَشروع السِّيرة قَابلاً للتَّطبيق، وتَكفَّل بوَضع عَناوين الفصول التي اقترحها على النَّحو التَّالي: الفَصل الأوَّل «اليُتم أولاً».. أمَّا الفَصل الثَّاني فهو «العَائلة المُدولبة»، رَغم أنَّني لم أفهم مَاذا تَعني كَلمة «المُدولبة»، وأظنّها مِن شَطحات أخينا أبي الحكم «أحمد عدنان»، كَما أنَّني أتحفَّظ عَلى كَلمة عَائلة، لأنَّها فَاسدة لغويًّا، فلا يُطلق عَلى الأسرة مُسمَّى عَائلة، وأتحدَّى مَن يثبت لي أنَّ كَلمة «عَائلة» تَعني الزّوجة والأولاد..!
أمَّا الفَصل الثَّالث فقد يَحمل عنوان: «مِن مَنفى إلى مَنفى»، وقد يَحمل الفَصل الرَّابع عنوان: «شَارع الصَّحافة»، الذي يَضم تَجربتي الصَّحافيّة صَحفيًّا وكَاتِباً، أمَّا الفَصل الخَامس فهو «سِيرة شَهادة»، ويَضم دراسة «المَذكور» مِن الكَتاتيب في الحرم النَّبوي الشَّريف حتَّى الآن، إذ أنَّ «المَذكور» مَازال يَتعلَّم، ويَنطبق عليه قَول الحجازيين -عَليهم شَآبيب الرَّحمة-: (لمَّا شَاب ودّوه الكُتَّاب)..!
بَعد ذَلك يَأتي فَصل «الشَّاعر الميّت»، يَليه فَصل «400 امرَأة وبَقايا رَجُل»، ثُمَّ فَصل بعنوان: «مِهَن عَابرة»، وفصل «الكِتَابة رحلة»، ثُمَّ فَصل بعنوان: «بين بريدة وبرمنجهام ومُلحقاتهما»، وآخر الفصول: «الوَظيفة مِن مَقبرةٍ إلى مَقبرة»..!
حَسناً.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ هَذا مَشروع سِيرة قَد تُكتب وقد لا تُكتب، والأقرب أنَّها «لن» تُكتب، وعَلى كَلِّ الأحوال هي مَشروع سِيرة تَحمل عنوان «المندي المُنتظر»، وبجَانبه عنوان فَرعي كُتب فيه: «زَنبيل أبي سفيان العَاصي»..!
هذه فِكرة، وأرجو مِن القُرَّاء والقَارئات؛ عَدم لَطش فِكرتي أنا وصَاحبي، وهَذا المَقال تَوثيق لحقوق الملكيّة الفِكرية، حَسب تَوصية الكَاتِب الأنيق «محمود صبّاغ»..!.
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق