فقد فريق الشباب فرصته الذهبية في بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا 2010م بخسارته مباراة الإياب أمام سوينقام نام الكوري الجنوبي بهدف دون مقابل سجل في الشوط الأول الذي سلم فيه المدرب الشبابي المباراة لصالح خصمه المتأهل بمجموع أهداف المباراتين، وتحرك الشباب في الشوط الثاني لكن دون جدوى فقد نجح الفريق الكوري في الدفاع والحفاظ على الهدف. ضعط كوري كما كان متوقعًا فقد بادر الفريق المضيف إلى الهجوم في مباراة سريعة الإيقاع مستخدمًا الكرات الطويلة حينا والانطلاق من خانة حسن معاذ بحثًا عن هدف مبكر يعطيه الأولوية قابل ذلك الفريق الشبابي بخطة دفاعية اعتمدت على خمسة مدافعين والانطلاق بهجمات مرتدة سريعة على مضيفه من جانبي الملعب مستفيدًا من انطلاقة حسن معاذ، عبدالله شهيل ولاسيما معاذ وارتباك خط دفاع الفريق الكوري والذي نجح في منع هجوم الشباب من خطف هدف السبق في الدقيقة 24 حيث كان الشباب قد فرض إيقاعه على مجريات اللعب في حين كان الشباب بخروج كرة المهاجم ساشا إلى خارج الملعب في الدقيقة 27 شكلت بداية ضغط كوري على مرمى الشباب الذي تألق فيه وليد بصده عدة كرات، أبرزها من قدم رادونيتش، إلا أن الفريق الكوري نجح في تحقيق مراده بإحراز هدف السبق عن طريق كيم ديونغ الذي لخبط أوراق الفريق الشبابي في الدقيقة 31 نتيجة خطأ مشترك من نايف قاضي ووليد عبدالله والذي تصدى لكرة خطرة من يونغ في الدقيقة 43 كادت تقضي على الشبابي التعادل تحولت إلى هجمة شبابية خطرة نجح الحارس الكوري في إبطال مفعولها، وبالتالي انتهى الشوط الأول بتقدم الفريق الكوري لعدم قدرة الوسط الشبابي على مجاراة منافسه في صناعة اللعب في ظل وجود صانع لعب واحد هو كماتشو لتركيز الشباب على الدفاع. تردد فو ساتي وكانت بداية الشوط الثاني نسخة مكررة من الأول من قبل الفريق الكوري الأكثر خطورة على مرمى الشباب الذي عمل وليد على مواجهة الضغط الكوري في ظل إصرار المدرب الشبابي على الأداء الدفاعي رغم حاجة الفريق إلى الهجوم لمعادلة النتيجة التي كانت ممكنة في الدقيقة 62 التي سدد فيها ناصر الشمراني أخطر كرة صدها الحارس وارتدت للشهيل صوبها لخارج الملعب التي رد عليها الفريق الكوري بهجمة مرتدة في الدقيقة 72 صدها وليد، وأخرى اعتلت العارضة حيث كان الفريق الكوري قد تراجع للدفاع للحفاظ على الهدف مما ساعد الشباب على التقدم للهجوم بحثًا عن التعادل لكن الفريق كان بحاجة إلى تنشيط أفضل لخط الوسط حيث أقدم على ذلك قبل الختام بربع ساعة بإشراك عبده عطيف بدلًا من عبدالله شهيل ليلعب بأربعة مدافعين بدلًا من خمسة اعتمد عليهم في زمن المباراة السابق، كما أتبع ذلك بإشراك فيصل السلطان كآخر الأوراق واللعب بطريقة هجومية بدلًا سونج يونغ، وفي تلك الأثناء صوب كماتشو كرة أبعدها الحارس بصعوبة إلى ركنية قبل الختام بخمسة دقائق.