نار «الأصلية» أم هجير «التشاليح» ؟    492 ألف برميل نفط يومياً وفورات يومية    مقامة مؤجلة    هوس «الترند واللايك» !    صعود الدرج.. التدريب الأشمل للجسم    تقنية مبتكرة لعلاج العظام المكسورة بسرعة    التنفس بالفكس    أمير حائل يرفع التهنئة للقيادة نظير المستهدفات التي حققتها رؤية المملكة 2030    مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل يهنئ القيادة نظير ماتحقق من مستهدفات رؤية 2030    افتتاح المعرض التشكيلي "الرحلة 2" في تناغم الفن بجدة    أمير جازان ونائبه يهنئان القيادة بما تحقق من إنجازات ومستهدفات رؤية المملكة 2030    60 مزارعا يتنافسون في مهرجان المانجو    هيئة السوق المالية تصدر النشرة الإحصائية للربع الرابع 2023م.    الصحة: رصد 15 حالة تسمم غذائي في الرياض    "أوبرا زرقاء اليمامة" تبدأ عروضها بحضور عالمي    الهمس الشاعري وتلمس المكنونات    الأخضر تحت 23 عاماً يواجه أوزبكستان في ربع نهائي كأس آسيا    أمين الرياض يحضر حفل السفارة الأميركية    تحول تاريخي    المملكة تبدأ تطبيق نظام الإدخال المؤقت للبضائع    العين يكشف النصر والهلال!    تشجيع الصين لتكون الراعي لمفاوضات العرب وإسرائيل    خلط الأوراق.. و«الشرق الأوسط الجديد»    فلسطين دولة مستقلة    محمية الإمام تركي تعلن تفريخ 3 من صغار النعام ذو الرقبة الحمراء في شمال المملكة    الفيحاء يتجاوز الطائي بهدف في دوري روشن    تفكيك السياسة الغربية    القيم خط أحمر    لو ما فيه إسرائيل    نائب أمير الشرقية يستقبل نائب رئيس جمعية «قبس»    مقال «مقري عليه» !    موعد مباراة الأهلي القادمة بعد الخسارة أمام الرياض    الكشف عن مدة غياب سالم الدوسري    أرامكو السعودية و«الفيفا» يعلنان شراكة عالمية    ريال مدريد في مواجهة صعبة أمام سوسيداد    مانشستر سيتي يضرب برايتون برباعية نظيفة    النواب اللبناني يمدد ولاية المجالس البلدية والاختيارية    الهجوم على رفح يلوح في الأفق    سلمان بن سلطان يرأس لجنة الحج والزيارة بالمدينة    رئيس الشورى يرأس وفد المملكة في مؤتمر البرلمان العربي    حزمة الإنفاق لأوكرانيا تشكل أهمية لمصالح الأمن الأمريكي    وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة ال82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية    أمير القصيم يثمن دعم القيادة للمشروعات التنموية    إطلاق برنامج تدريبي لطلبة تعليم الطائف في الاختبار التحصيلي    مريض سرطان يؤجل «الكيماوي» لاستلام درع تخرجه من أمير الشرقية    "ذكاء اصطناعي" يرفع دقة الفيديو 8 أضعاف    مستشفى ظهران الجنوب يُنفّذ فعالية "التوعية بالقولون العصبي"    «رؤية 2030»: انخفاض بطالة السعوديين إلى 7.7%.. و457 مليار ريال إيرادات حكومية غير نفطية في 2023    أمير عسير يعزي الشيخ ابن قحيصان في وفاة والدته    استمرار هطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة على المملكة    تسليم الفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي    أدوات الفكر في القرآن    إنشاء مركز لحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا    النفع الصوري    أسرة البخيتان تحتفل بزواج مهدي    انطلاق "التوجيه المهني" للخريجين والخريجات بالطائف    تجهيز السعوديين للجنائز «مجاناً» يعجب معتمري دول العالم    تحت رعاية الأمير عبد العزيز بن سعود.. قوات أمن المنشآت تحتفي بتخريج 1370 مجنداً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمراء المناطق: خادم الحرمين وعد بالأمن والرخاء .. فحقق أحلام المواطنين

أشاد أمراء المناطق بما تحقق من انجازات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وصفوه بالرجل العادل الذي وعد فوفّى بوعده وحقق منظومة الأمن والأمان والرفاهية لكافة المواطنين في جميع المناطق . وقالوا بمناسبة اليوم الوطني: إن تلك الذكرى تأتي لتزيدنا تمسكا على استمرار تحقيق الانجازات واستمرار تحقيق وحدة الصف في مواجهة الارهاب وتوفير كل ما يصبو إليه المواطن السعودي من خدمات .وأشاروا إلى أن المملكة العربية السعودية قبلة أنظار العالم قاطبة من خلال السياسة الحكيمة التي انتهجها بكل حكمة ووعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للسير بالمملكة نحو الاهداف النبيلة التي رسمها المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله وكذلك روح الانفتاح والحوارات العالمية التي تبناها وبخاصة حوار الاديان والثقافات ورأب الصدع بين الاشقاء العرب أو الدول الاسلامية وتعزيز التضامن العربي والإسلامي والوقوف مع دول العالم في المشكلات الانسانية والكوارث الطبيعية في شتى أنحاء العالم ومد يد العون والمساعدة بكل أريحية وسخاء.
أمير الشرقية الجميع يعيش اليوم نتاج ثمانين عامًا من البناء
قال صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية: إن المملكة تحتفل اليوم بالذكرى الثمانين لتوحيد الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – ونحن نعيش هذا اليوم مسيرة مضيئة منذ بداية مسيرة التوحيد مروراً بالملوك الكرام الملك سعود و الملك فيصل و الملك خالد و الملك فهد – رحمهم الله جميعاً – حتى هذا العهد الزاهر بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظهم الله – وما يقدمونه لوطنهم ومواطنيهم فقد جعلوا الوطن هو الهدف الرئيسي فبدأت تنمية شاملة تهدف إلى نقل المجتمع السعودي إلى أعلى المستويات والرقي به بين الشعوب ومواكبة النهضة التي يشهدها العالم على أن تتوافق مع الثوابت التي لا يمكن تغييرها وهي الإيمان بالله سبحانه وتعالى والاحتكام إلى كتابه الكريم وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم ) والعدل وحسن معاملة الآخرين .
هذه الثوابت مكّنت المملكة من أن تصبح بحمد الله وتوفيقه ثم بحكمة قيادتها الرشيدة رائدة العالمين العربي والإسلامي وإحدى أهم القوى المؤثرة في الساحة الدولية وخلال عقود استطاعت المملكة تحقيق قفزات كبيرة يشهد لها الجميع في جميع المجالات.
واليوم الوطني ذكرى ماثلة في ذاكرة كل مواطن في هذا البلد المعطاء تجسد المنجز المتحقق على أرض الواقع الذي شهدته بلادنا على مدى السنوات الماضية حيث أصبح التطور واضحاً لمختلف مناحي الحياة .
ونحن نعيش جميعاً فرحة اليوم الوطني الثمانين لبلادنا وما يمثله من تاريخ هام ومحوري نتذكّر ما حققناه عبر عقود وجيزة في عمر الدول لتصبح المملكة نبع الخير وملتقى أفئدة المسلمين ورافدهم الكبير أينما كانوا نتيجة ما تقدمه قيادة المملكة من دعم شامل لهم ولقضاياهم سياسيا ومعنوياً إضافة إلى استخدام المملكة لثقلها الدولي لدعم قضايا الأمة المصيرية إلى جانب العمل المستمر داخلياً لبناء الوطن وفق تلك الرؤية التي خطط لها المؤسس الكبير جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله
إن المواطن هو الهدف الأول الذي تركز عليه القيادة الحكيمة إيماناً منها بأن أبناء الوطن هم من سيواصلون البناء والتطوير لذلك يجب أن نقف جميعاً خلف قيادتنا التي تسيّر أمور الوطن بحكمة وتضع المواطن وتنميته المستدامة ضمن أولوياتها وتبذل كل الجهود من أجل الارتقاء بالوطن وتعزيز مشاركته الحضارية في جميع المحافل الدولية.
أمير الشمالية: نفخر بوطن يضم الحرمين وقيادة تتسمى بهما
وصف صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية بأنه يوم تاريخي ويوم مشهود له بالانتصارات. وقال إن ذكرى اليوم الوطني تروي قصة توحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- عندما تمكن القائد من جمع الشمل وتوحيد الصفوف والتي كانت تعادل في قوامها واتساع مداها قارة أو شبه قارة. ورأى سمو أمير منطقة الحدود الشمالية أن توحيد المملكة عمل مدروس للملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي وحد شبه الجزيرة العربية وخاض مع اخوانه المخلصين في سبيل الله المعركة تلو الاخرى مضحيًا بالجهد والمال والراحة كل ذلك من اجل جمع شمل العرب والمسلمين على كلمة التوحيد ((لا اله الا الله محمد رسول الله)) واستطاع بفضل الله أن يحقق ما سعى اليه.
وقال: لا بد لنا أن نقف لحظات تأمل ودراسة لما تحقق بفضل الله ثم بفضل الصدق مع النفس وسمو الغاية التي تحرك من اجلها الملك عبدالعزيز رحمه الله ومن ثم سار على دربه ابناؤه من بعده حتى وصلت القيادة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي شهدت المملكة في عهده نقلة حضارية في شتى مجالات الحياة وحباها المولى نعمًا كثيرة في مقدمتها نعمة الأمن التي ينعم بها المواطن والمقيم. وأبرز سموه ما وصلت اليه بلادنا من تقدم صناعي وزراعي واجتماعي وثقافي وصحي، وأوضح أن المملكة العربية السعودية وقد شرفها الله باحتضان الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن خلال الحج أو العمرة أو الزيارة لتفتخر اليوم بتلك الانجازات والمشروعات العملاقة التي تم تنفيذها في المدينتين المقدستين بتوجيه واشراف مباشر من لدن قائد المسيرة المباركة وباني النهضة لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله.
وأشار سموه إلى السياسات العامة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية في ارساء اسس الرعاية الاجتماعية التي تستند إلى المنطلقات الاسلامية المتأصلة في المجتمع السعودي والتي تعتبر رعاية الانسان رسالة إنسانية يضطلع بها المسلم لدعم كيان المجتمع واقامة البناء الاجتماعي المتكامل.
أمير حائل: الإنجازات الوطنية لا تحتاج إلى إشادة أو تعليق
قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل “إن من فضل الله على هذه البلاد أن منّ عليها بخيرات كثيرة ومتعددة، وعلى رأسها وجود الحرمين الشريفين وتطبيق شريعة الله جلا وعلا في جميع أمور هذه البلاد”. وأبرز سموه في كلمة له بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الأعمال التي أنجزها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- ورجاله الأوفياء في أكبر ملحمة توحيد وتأسيس شهدها التاريخ الحديث. وأضاف سموه “إننا عندما نستعيد هذه الذكرى الخالدة فإننا نستلهم منها ما يحفزنا جميعا نحو العمل بكل جد وتفانٍ، متخذين من عزيمة المؤسس ووفاء وإخلاص رجاله أنموذجا يُحتذي من أجل استمرار عجلة التطوير لهذه البلاد الطاهرة تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية”.
أمير تبوك:شرف لأبناء الوطن أن يعتزوا بهذا اليوم العظيم
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بمناسبة اليوم الوطني للمملكة أنه لشرف كبير لأبنائها أينما وجدوا بنين وبنات كبارا وصغاراً أن يعتزوا في هذا اليوم ويبنوا على هذا اليوم آمالا مع تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الامير نايف بن عبدالعزيز وتطلعات أجيال المملكة العربية السعودية.
وأضاف سموه: لنأخذ العبر من ماضي البلاد في هذا اليوم المبارك ونعمل لمستقبل عظيم يليق بالمملكة العربية السعودية وشعبها ولابد لنا في هذا اليوم أن نشكر الله سبحانه أولا وقبل كل شيء على مانحن عليه الان من نعم كثيرة فالانسا ن لابد له ان يعترف بأننا كسعوديين( ربما هذه الميزة وفي نفس الوقت تجعل هناك عبئا كبيرا على من يعمل سواء في القطاع العام او الخاص) لا نقنع بما هو موجود ، بل نتطلع للأفضل ونتطلع للأكمل ولهذا السبب يجب علينا ان نقبل أي طموحات وأمان وتطلعات من كل فرد من ابناء هذا الكيان العظيم على كل المستويات ولهذا السبب لا يجب علينا ان ندخل في جدل مع من يريد لنا التطور والثبات على مبادئنا ولكن لابد لنا ان نزيد من جرعات العمل لنصل الى مانطمح إليه جميعا وأدعو الله سبحانه وتعالى في هذا اليوم المبارك لشعب المملكة العربية السعودية بالأمن والأمان والتطور وأن يعيننا على أنفسنا قبل كل شىء والتهنئة للجميع.
الأمير تركي بن ناصر: نقلة نوعية في مجال العمل الأرصادي
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أنه منذ أن توحدت أرجاء هذا الوطن الغالي على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وإلى يومنا هذا يتواصل العطاء والبناء لرفعة هذا البلد على يد أبنائه من بعده في خطى حثيثة للوصول إلى أرقى الخدمات التي تليق بقدسية هذا البلد المعطاء ولحمة شعبه. وأضاف سموه في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني أن المملكة العربية السعودية حققت نقلة نوعية في مجال العمل الأرصادي والبيئي مشيرًا إلى أنه لا غرابة في ذلك فقد اعتمد موضوع البيئة وحمايتها ضمن النظام الأساسي للحكم وفقًا للمادة (32) من النظام الأساسي التي تنص على التزام الدولة المحافظة على البيئة وحمايتها الأمر الذي يعد تتويجًا بالغ الاهتمام لما توليه الحكومة لخدمة العمل البيئي وصون مواردها.
وقال إنه في ظل الدعم غير المحدود منذ تأسيس هذا الكيان الشامخ والعمل البيئي والأرصادي يحقق الكثير من الإنجازات المهمة التي كان لها الأثر في تطور الحفاظ على البيئة وحمايتها وذلك من خلال الجهاز المركزي للبيئة (الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة) حيث خطت المملكة خطوات كبيرة لمواكبة التطور العالمي في هذا الجانب حتى أصبحت في مصاف الدول الكبرى في ظل استراتيجيات وخطط مستقبلية.وبين أنه ومنذ بداية الاهتمام بالعمل البيئي والأرصادي والجهود الحثيثة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي التي تقوم بها المملكة للمحافظة على البيئة وحمايتها ومنع التلوث عنها تشكل هاجسًا كبيرًا بل تعدى ذلك إلى تقديم كل ما من شأنه التطوير في الأداء سواء على مستوى العاملين أو التقنيات المستخدمة فيها وبفضل الله ثم بالعمل الدؤوب المخلص تم إنجاز الكثير من الخطط والبرامج يأتي في مقدمتها صدور النظام العام للبيئة في المملكة ولوائحه التنفيذية التي وضعت الإطار العام للعمل البيئي في المملكة وشجعت القطاعين الخاص والعام للمساهمة ودفعت وسائل الإعلام لمزيد من تسليط الضوء على قضايا البيئة وارتباطها بصحة الإنسان ومشروعات التنمية المستدامة والاهتمام الداخلي والدولي بالعناصر البيئية وتأثيراتها على الخطط التنموية الطموحة والتفاعلات بين التنمية وصون البيئة، بين التلوث والتدهور من جراء النمو والتوسع الاقتصادي السريع.
وأوضح أن هذا اليوم المبارك يجعلنا نقف متأملين إلى كل هذه الإنجازات التي تحققت على الأصعدة والمجالات الوطنية كافة والتي تعزز فينا روح العزة والشموخ والفخر بهذه الدولة الفتية والتي يقف الجميع فيها صفًا واحدًا من اجل وطننا الغالي.
تركي بن سلطان : ذكرى عاطرة ومسيرة خالدة
تحتفي المملكة العربية السعودية هذا اليوم بذكرى اليوم الوطني وهي ذكرى عطرة لبطل التأسيس الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود تغمده الله بواسع رحمته حيث كان الانتصار في ملحمة التوحيد والتأسيس وذلك بفضل الله ثم بفضل القدرة العبقرية للقائد التاريخي الملك عبدالعزيز الذي توافرت فيه صفات الحكمة والحنكة والصبر والحلم والقوة والشجاعة والتكتيك العسكري والسياسي وهي صفات جعلت منه زعيماً سياسياً من الطراز الأول اضافة الى قوة ايمانه - رحمه الله - ودافعه الديني القوي لاعلاء راية الحق واحياء قيم الدين الاسلامي وتطبيق شرعه الحنيف وترسيخ القيم الاصيلة التي ارساها في مناهج الحكم وقواعده من علاقات المجتمع واخلاقياته وهي ذات القيم التي تمسك بها وسار على نهجها ابناؤه من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد - رحمهم الله - جميعا، وتسير عليها اليوم حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.. ويفضل الله تعالى ثم بفضل هذا النهج وهذه الارادة اصبحت عهود ملوك آل سعود من ابناء الملك عبدالعزيز ملاحم بناء وتنمية مستمرة سجلتها فيها انجازات عظيمة نقلت المملكة العربية السعودية الى مصاف الدول المتقدمة وشكلت على مدار السنوات الماضية دولة لها تاثير كبير في الشؤون الاقليمية والدولية.
نعيش والحمد لله مسيرة مباركة في عهد زاهر بالمنجزات والمكتسبات الداخلية والدور العالمي القيادي وهي مسيرة ترتكز على المبادئ والمنهج الاسلامي الاصيل والتمسك بالثوابت الوطنية و القيم الاخلاقية والاجتماعية.
ان ذكرى اليوم الوطني لهذا الوطن.. وطن العزة و الكرامة وطن الأمن والامان هي مناسبة ذات مضامين تاريخية وحضارية وإنسانية.
ونحن إذ نقدم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والاسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل، لنستشعر جميعاً روح المسؤولية الوطنية والحفاظ على هذا الكيان الكبير ونسأل المولى عز وجل ان يديم لهذه البلاد المباركة أمنها وأمانها ورخاءها.
مساعد وزير الثقافة والإعلام
أمير عسير: فرصة لغرس مبدأ المواطنة الصادقة
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أصدق عبارات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولمواطني المملكة بمناسبة الذكرى الغالية لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، ودعا سموه الله أن يعيد هذه المناسبة العزيزة على وطننا المعطاء أعواماً مديدة وهو يرفل في ثوب الخير والرخاء.
وقال سموه: إن توحيد هذا الكيان العظيم على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه قد جمع شمل الأمة ووحد أركانها تحت مظلة راية التوحيد وفيه حل الأمن والأمان وأعلن انطلاق عهد جديد من الخير والنماء والأمن والاستقرار، وأضاف أن هذا اليوم يعد مناسبة وطنية مهمة ينبغي على كل مواطن سعودي أن يفخر بها لما تمثله من ذكرى غالية غيّرت مجرى حياة الإنسان السعودي.
وأضاف سموه: إن مؤسس هذا الكيان ناضل طيلة ثلاثين عاماً مع رجاله المخلصين من أجل إعلاء كلمة الله وتوحيد الصفوف وإرساء قواعد هذا البناء العظيم ورسم الطريق لأبنائه ملوك هذه البلاد حتى أصبحت المملكة العربية السعودية مضرب المثل للأمن والاستقرار والنهضة والتنمية التي قامت في زمن قياسي مقارنة بالكثير من بلدان العالم متخذين من كتاب الله وسنة نبيه منهجاً ودستوراً.
وأكد سموه: في تصريحه أن اليوم الوطني يعد فرصة لغرس مبدأ المواطنة الصادقة والانتماء المخلص في نفوس الأجيال المقبلة بمثل هذه المناسبات الوطنية الهامة داعياً المولى عز وجل أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان وأن يدحر كيد الضالين ويرد كيدهم في نحورهم.
أمير المدينة المنورة: المواطن أصبح محسودًا على ما فيه من نعمة واستقرار
قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة بمناسبة اليوم الوطني إن النفوس لتمتلئ فخرًا واعتزازًا عندما نرى راية التوحيد تخفق بشموخ ورفعة في سماء المملكة العربية السعودية، وإن ذلك ليدفعنا إلى الغوص في أعماق التاريخ القريب لنستشعر جسامة الأحداث، التي ارتفعت على أثرها هذه الراية ومدى الأخطار التي تعرض لها رافعوها بقيادة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن –طيب الله ثراه، عندها ندرك أهمية الاحتفال باليوم الوطني للمملكة، ذلك اليوم الذي ودعت فيه هذه الأرض الطاهرة كل عهود التخلف والتشتت وأسباب الفتنة والضياع لتقف على أرض صلبة تطرق من خلالها كل أبواب التقدم والتحضر لترقي بعدها قمم المجد العريض.
وأضاف: لقد غرس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- غرسًا طيبًا مباركًا تعهده أبناؤه الكرام من بعده، فكان التمسك بالعروة الوثقى والالتزام بالجد والوفاء والمثابرة والتقدم، فتحدثت عن ذلك الأفعال قبل الأقوال وشهدت به الانجازات قبل التصريحات، فأصبحت المملكة مثلًا يحتذى ونبراسًا يقتدى به في التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية.
ونحن إذ نحتفل هذه الأيام المباركة بذكرى يومنا الوطني فإننا نحاول أن نستحضر كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق، لنعبر عما تكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار، فمن نعم الله على بلادنا الطاهرة أن اختصها بقادة في سمو مكانتها وخصوصيتها، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ أن جمع الله شمل هذه البلاد على يد المؤسس رحمه الله وأبناؤه من بعده وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية وتنموية لا مثيل لها في جميع المجالات وحققت المملكة في فترة وجيزة لا تكاد تذكر ما حققته دول في مئات السنين حتى أصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار والرخاء والتنمية.
وقال: إن المواطن اليوم ولله الحمد والمنة ينعم بآثار هذه الانجازات وأصبح محسودًا من بعض القوى الخارجية على ما هو عليه من رغد عيش وأمن واستقرار وهدوء وطمأنينة وتنمية مستمرة وراحة بال وأن هذا الواقع الجميل والمستقبل الأجمل لهذا الوطن الخالد بإذن الله يحتم علينا كمواطنين أوفياء لهذا الوطن وقيادته الرشيدة أن نكون أكثر فطنة وحذرا ممن يحاول أن يعبث بمنجزات هذا الوطن في جميع المجالات وأن نعبر جميعًا عن حبنا وانتمائنا لهذا الوطن بالعمل المخلص الجاد للحفاظ على هذه المكتسبات لا بالقول والشعارات بل بالانتماء والتضحيات فحب الوطن مبدأ وجهاد يحتم على الجميع غرسه في الناشئة في المحيط الأسري ورعايته وتنميته في مراحل التعليم العام ووضع الخطط والاستراتيجيات العملية والتنفيذية المدروسة من قبل الجهات المعنية لتحقيق ذلك وأن يكون كل فرد منا له مشاركة عملية فعلية سواء على المستوى الأسري وفي بيئة العمل والأعمال وأن يكون لديه غيرة على وطنه ووفاء لقيادته بقيادة رائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
فيصل بن مشعل: يوم مجيد تتوالى فيه الإنجازات الجبارة
قال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم: تحتفل بلادنا المملكة العربية السعودية في الأول من الميزان بذكرى عزيزة، وهي مناسبة اليوم الوطني للمملكة الذي يصادف هذا العام يوم الخميس الموافق 14/10/1431ه هذا اليوم المضيء في تاريخ العرب الحديث تحقق فيه بفضل الله توحيد البلاد في وحدة اندماجية جعلت من التشتت والضعف قوة وحققت بذلك نموذجًا دائمًا لمعنى الوحدة والتلاحم والترابط والتضامن.وعبر سموه عن فخر كل مواطن بمسيرة التوحيد للوطن التي أرسى فيها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه صرحًا شامخًا عزيزًا فكان الوطن قويًا فتيًا ناميًا وضع قواعد نهضته قادته الكرام. وقال سموه: اليوم الوطني الذي نحتفل به هو يوم مجيد تتوالى معه الانجازات الجبارة والكبيرة على مستوى وطننا الكبير منذ عهد المؤسس رحمة الله وواصل بعده المسيرة أبناؤه الملوك: سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعًا حتى عهد النهضة الكبرى التي نعيشها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله يسانده عضده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
وأضاف: لقد استطاع سيدي خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره وحفظه زخرًا للجميع أن يرعى النهضة والتطور الذي تعيشه بلادنا وان ينقل المملكة نقلة حضارية إلى مصاف دول العالم في مخرجات العلم والتقنية وان يحول حفظه الله حلم العلم التقني إلى واقع حقيقي وشاهد تاريخي على حضارة مواطن عظيم واصبحت بلادنا بفضل الله ثم بحكمة قادتها محط أنظار العالم.وأبرز ما شهدته المملكة العربية السعودية من نهضة حضارية وقفزات تنموية يشهدها القاصي والداني في المجالات كافة حيث اصبحت محط أنظار العالم فنحمد الله على ذلك وما حققته المملكة من انجازات تنموية مختلفة وجهود المملكة مشهودة في توحيد الصف العربي ووحدة الكلمة.وأكد سمو نائب امير منطقة القصيم أن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا يذكر بنعم الله علينا في اجتماع القلوب وتألفها على المحبة والأخوة في ظل قيادة حكيمة تنطلق من مبادئ الاسلام ومناهجه الواضحة ووسطيته العظيمة. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية وهي تحتفل هذا اليوم بيومها الوطني تعكس صورة مشرقة امام العالم لكونها تجسد اروع صور التلاحم والوفاء بين القيادة والشعب في مملكة الانسانية التي لم تدخر وسعًا في تقديم العون والمساعدة للأشقاء في الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة التي تحتاج لذلك وموقف المملكة من ذلك معروف ومشهود وقبل أيام كانت مواقف المملكة سباقة لمساعدة الاخوة والأشقاء في باكستان إثر الفيضانات التي مرت بها بلادهم وكان دعم المملكة حاضرًا وقويًا وشاهدًا على ما تقوم به الدولة من مبادرات انسانية يشهد بها الجميع فالحمد لله الذي أفاء على هذه البلاد من خيراته التي لا تعد ولا تحصى وجعل لها اليد الطولى في أن تقدم المساعدات والمساندات للجميع ولا تحتاج بفضل الله لأحد.ودعا الله تعالى أن يديم على بلادنا ما تنعم به من أمن ورخاء واستقرار في ظل رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين وسمو سيدي النائب الثاني إنه سميع مجيب.
أمير القصيم: نجدد العهد بأن لا ندع حاسدا أو حاقدا يمسّ بلادنا
قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم: إن يوم الخميس 14/10/1431ه
الموافق 23/9/2010م الأول من الميزان تحل علينا ذكرى غالية عزيزة على قلوبنا جميعاً ذكرى « اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية « هذا اليوم الأغر الذي توحدت فيه أرجاء بلادنا تحت كلمة التوحيد ( لا اله إلا الله محمد رسول الله ) بعد أن جمع شتاتها ووحّد كلمتها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه ورجاله المخلصين من أبناء هذا البلد المعطاء وذلك على أصول ثابتة ومتجذرة في أرض صلبة حتى وصلت إلى مانحن عليه في الوقت الحاضر حيث جاء من بعده أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد يرحمهم الله وقائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين أمد الله بعمره وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين فأكملوا المسيرة ورفعوا الراية منتهجين سيرة المؤسس رحمه الله.
وأكد سموه أن علينا ونحن نحتفي بهذا اليوم السعيد ونستقبله أن نحاسب أنفسنا وأن نسألها عما قدمت لهذا الوطن المعطاء. وقال: لقد ترسم القادة خطى المؤسس واستطاعوا بإخلاصهم ووفائهم وصدقهم أن يحافظوا على وحدة هذا الكيان إقليماً وفكرياً وأن يتقدموا به إلى مصاف الدول المتقدمة والأمة التي تنعم بالرخاء والاستقرار ورغد العيش من اوجب واجباتها ان تجدد العهد وتصدق بالوعد وان تقوى لحمة التماسك وان لاتدع لأي حاقد أوحاسد أو مغرض متلاعب دني أن يخترق صفوفها. وأبرز سموه ما حبا الله به البلاد من الأمن والخير وفيوض الأحسان فصارت على ذلك مستهدفة ومحسودة على ماتنعم به من نعم لاتعد ولاتحصى. وقال : يجب علينا جميعاً أن نحافظ على هذه المعطيات وأن نكون يداً واحدة متماسكة ضد أي دخيل لايريد الخير لبلادنا.
نائب أمير المنطقة الشرقية :اليوم الوطني المجيد الثمانون قصة توحيد هذا الكيان الكبير
قال نائب امير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ومرور 80 عاما على تأسيس المملكة : بعد أن أرسى جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه - قواعد هذه البلاد المباركة واصل أصحاب الجلالة أبناؤه من بعده السير على خطاه متسلحين بسلاح الإيمان والحكم بالشريعة الإسلامية حتى وصلنا لهذا العهد المبارك ومن هنا نتذكر ونحن نعيش اليوم ذكرى يومنا الوطني المجيد الثمانين قصة توحيد هذا الكيان الكبير على يد الملك المؤسس – رحمه الله - حين استطاع مع قليل من الرجال وبكثير من الإيمان والحنكة أن يجمع شتات أمة توزعت قبائل ويلملم أطراف وطن تنازع عليه كثيرون ويقف متحديا عوائق الجغرافيا وشح الموارد ليحقق فيما يشبه الأسطورة الأسس الراسخة لهذا الكيان الكبير ومن بعده أبناؤه الميامين استطاعوا تأسيس الدولة السعودية الحديثة دولة قوية بإيمانها غنية بعقيدتها ثرية بمواطنيها حتى أصبحت ولله الحمد واحدة من الدول التي تتبوأ مكانة متقدمة في العمل العالمي بشتى جوانبه.. وإذا كنا نعيش اليوم هذه الذكرى العطرة في حياة الوطن والمواطن فإننا نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق وأوضح أن مسيرة الخير والنماء لازالت تتواصل في هذا الوطن وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم ولله الحمد .
مشيرا الى ما تحقق لهذه البلاد من عهود جديدة من الرخاء والاستقرار في جميع أرجائها في كافة المجالات العسكرية والتعليمية والاجتماعية والصحية .. وكذلك غرس حب المواطنة والانتماء لدى المواطن لوطنه الذي يعيش على أرضه وتحت سمائه ويتمتع بما فيه من خيرات وحياة كريمة يظللها الأمن والاستقرار .
وأضاف : إطار النهضة الحضارية فإن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز و صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء أخذت على عاتقها الاستمرار بنهج المؤسس رحمه الله في برنامج التحديث والإصلاح في كافة المجالات مع ما يتوافق مع آمال المجتمع وطموح أبنائه .
وختم الامير جلوي تصريحه بالقول : أن هذا اليوم من كل عام يأتي كمناسبة عظيمة تؤكد قوة وتلاحم هذه البلاد والتفاف المواطنين حول قيادتهم الرشيدة في مواجهة المغرضين والحاقدين الذين يحاولون النيل من هذه البلاد العزيزة وقيادتها ولكن أثبتت الأحداث بما لا يدع مجالا للشك تمسك أبناء هذا الوطن بالعقيدة الإسلامية والثوابت والتقاليد العربية الأصيلة والالتفاف حول قيادتهم لتفوت الفرصة على المغرضين في تحقيق أهدافهم ضد المملكة وشعبها الكريم .
حفظ الله وطننا من كل سوء وحفظ لنا قيادتنا ذخرا وعونا وحفظ مواطنينا وشعبنا الأبي الوفي لنكون كما أراد المؤسس وأبنائه البررة أصحاب عقيدة خالصة قائمين عليها ومراعين لشريعتنا ومحتفظين بتقاليدنا .
أمير الجوف: سيبقى يوما في ذاكرة ووجدان أبناء الوطن
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف أن ذكرى اليوم الوطني لا تمر كسائر الأيام، بل لنا في هذا الوطن الغالي معها وقفة تختلف نوعيا عن كل مناسبات الوطن التي تتراءى. وقال سموه في كلمة له بهذه المناسبة: « كيف لا وهي المظلة التي تتفيأ كل المناسبات ظلالها إنها مناسبة الاحتفاء لذكرى اليوم الوطني ذلك اليوم الذي خلده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – طيّب الله ثراه وجزاه عنا كل خير – على جبهة التاريخ ليكون يوما خالدا بذاكرة الزمن ووجدان أبناء وبنات هذا الوطن العزيز انه اليوم الذي شهد ميلاد هذا الكيان الشامخ «المملكة العربية السعودية» وقد سار أبناء الملك عبدالعزيز على نهج والدهم في الذود عن حياض هذا الكيان الوليد فسارت عجلة التنمية من الملك سعود للملك فيصل للملك خالد للملك فهد رحمهم الله جميعا، حتى آلت الراية الى يد باني مجدنا الحاضر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبمساعدة سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا ذخرا لهذا الوطن الغالي وملاذا بعد الله سبحانه وتعالى. وبيّن سموه ان هذا العهد الزاهر الذي تنعم فيه مملكتنا بما تنعم به من رغد في العيش، أصبح نموذجا نفاخر به. وقال سمو امير منطقة نجران: « أتمنّى لجيلنا الحاضر اقتباس العبر لهذه الملحمة البطولية الرائعة والفريدة في عمر الأوطان «.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.