أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل ويليامز ضرورة "تسليح الجيش اللبناني لأنه بحاجة إلى ذلك والجيش هو العمود الفقري لأي بلد"، فيما دعت النائبة الامريكية ايليانا روس-ليتنن العضو في لجنة الشؤون الخارجية فرنسا الى عدم بيع قذائف مضادة للدروع الى لبنان بحجة انها يمكن ان تستخدم ضد اسرائيل نظرا "لنفوذ حزب الله" داخل الحكومة اللبنانية. وقال ويليامز لصحيفة "السفير" اللبنانية إنه لا نجاح للقرار 1701 وقوات الطوارئ الدولية "يونيفيل" من دون الجيش اللبناني، مؤكدا أن التنسيق بين الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" ضرورة حتمية لا يمكن تجاوزها. يذكر أن القرار 1701 وضع نهاية للحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني التي انطلقت في 12 يوليو 2006. وأشار ويليامز، عشية تمديد مجلس الأمن الدولي لمهمة قوات الطوارئ الدولية " يونيفيل" ، الى أنه لا تعديل في "قواعد الاشتباك" بين هذه القوات والجيش اللبناني. كما دعا إلى "تفعيل عمل المؤسسات وهو مهمة رئيسية لأن أحد أهم أسباب الحروب في لبنان ناتج عن ضعف مؤسساته" ، معربا عن ثقته التامة بأن المؤسسات اللبنانية قادرة على تحمل أية صعوبات طارئة.