الاتحاد قوة و“عنفوان”.. بهدفين في نجران

حقق الفريق الكروي الاتحادي فوزه الثالث على التوالي ضمن دوري زين للمحترفين وذلك على حساب فريق نجران بهدفين دون مقابل في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة ضمن الجولة الثالثة من الدوري.
سجل هدفي الاتحاد عبد المالك زياية في الدقيقة 35 ونايف هزازي في الدقيقة 50، وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الاتحاد إلى 9 نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف عن الهلال الأول، والرائد الثالث.
الشوط الأول
بداية اللقاء بسيطرة اتحادية بغية إحراز هدف مبكر يريح أعصاب لاعبيه، ورغم السيطرة إلا أنه لم تظهر هجمات خطرة بسبب الكثافة العددية للاعبي نجران والتنظيم الدفاعي الذي لعبوا به، واعتمد الاتحاد على اللعب عن طريق الأطراف وتنفيذ الكرات العرضية للاستفادة من إمكانيات هزازي وزياية الرأسية، إلا أن كل ذلك لم يفد في ظل الرقابة اللصيقة التي فرضت عليهما، وعاب الأداء الاتحادي البطء في بناء الهجمة وكثرة التمريرات العرضية وهو ما ساهم في عودة لاعبي نجران لمراكزهم وسد الثغرات.
في المقابل اعتمد لاعبو نجران على إغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة لاستغلال سرعة ديبا والذي كاد أن يفتتح التسجيل بتسديدة حولها مبروك زايد لزاوية.
زياية يفتتح التسجيل
ساهم التكتل الدفاعي لنجران في تغيير طريقة لعب الاتحاد من خلال الاعتماد على التصويب الخارجي، حيث سدد النمري كرة قوية حولها جابر العامري لركنية، وعند الدقيقة 35 سدد زياية كرة زاحفة من خارج المنطقة على يمين العامري كهدف أول.
الشوط الثاني
أدخل مدرب الاتحاد مانويل جوزيه اللاعب صالح الصقري وأخرج سلطان النمري في محاولة لتنشيط خط الوسط.
هزازي يضع بصمته
في الدقيقة 50 نفذ البديل الناجح الصقري كرة من ركلة حرة من الجهة اليمنى أنقذها العامري من حلق المرمى لتجد المتابع نايف هزازي الذي أكملها في الشباك برأسه.
سعى نجران لتقليص النتيجة فتخلى عن النواحي الدفاعية وأجرى مدربه مراد العقبي تغييراً بدخول الحسن اليامي لتنشيط النواحي الهجومية، وتحصل نجران على عدد من الفرص من خلال التصويبات الخارجية من ديبا والتي تصدى مبروك زايد لها، وكانت أخطر الفرص النجرانية من تسديدة تركي الثقفي اصطدمت في العارضة، ورد نايف هزازي بهجمة خطرة قادها البديل طلال عسيري الذي لعب كرة عرضية على رأس الهزازي اصطدمت في العارضة. وانفتح اللعب في الدقائق الأخيرة وتبادل الفريقان الهجمات والتسديدات التي كانت عنواناً للفرص إلا أن بسالة حارسي المرمى حالت دون تسجيل المزيد من الأهداف.