“مخرج”.. لمفتي الفضائيات القضية المثارة الآن حول من يخرجون في برامج الإفتاء الفضائي، وضرورة الحصول على “إذن” بالفتوى من سماحة المفتي العام، وهو الأمر الذي أيده معظم القائمين على هذه البرامج، خاصة أنهم من طلبة العلم الشرعي، ومن المؤهلين للفتوى، ولم يصدر الاغلبية منهم القول بفتوى مهجورة او شاذة، وقال احد القائمين على برنامج الافتاء الفضائي ان جميع ما يفتون به يقع في دائرة “الفتوى الخاصة المباشرة” المتعلقة بالعبادات والمعاملات والقضايا الاسرية والاجتماعية، ولكن عليهم التنبيه أن هذه فتاوى خاصة، لا تسحب على غير صاحب السؤال، اما في حالة ورود اسئلة من المشاهدين للمفتي الفضائي عن قضية عامة او تهم الوطن فيكفي الرد “هذا من اختصاص الهيئات الشرعية والجهات المخولة بالافتاء”.
السفراء على المائدة الرمضانية صار حفل الإفطار الخاص بالسفراء والدبلوماسيين والقناصلة المعتمدين في المملكة، الذي تنظمه الندوة العالمية للشباب الاسلامي بالرياض، من المعالم الرمضانية في العاصمة، خاصة حرص الدبلوماسيين على حضور الحفل، والذي يصل عدد الممثلين للسفارات المعتمدة إلى ما بين 60و70 ما بين سفير وقنصل ودبلوماسي، وقال د. صالح الوهيبي إن حفل الافطار يجمع بين الدبلوماسيين والداعمين، وان هدفنا التعريف بديننا والعمل التطوعي الانساني الذي نقوم به، مضيفا أن فكرة الحفل الذي انطلق قبل سبع سنوات و“حفل الافطار الثامن 19رمضان” انطلقت من ضرورة اقامة جسور للتواصل، وتنظيم الحوارات المفتوحة بين الندوة والعاملين في الحقل الدبلوماسي في المملكة.
“الشاذة” و“المهجورة” تساءل أحد الباحثين الشرعيين في دراسة له عن “ضبط الفتوى” عن كيفية مساءلة من روجوا للفتاوى الشاذة والمهجورة، وفتح المنافذ الاعلامية لمن هم ليسوا أهلا للفتوى، مشيرا إلى ان القضايا التي أثارت ضجة وبلبلة على الساحة صدرت فيها من قبل فتاوى من هيئة كبار العلماء، ومن اللجنة الدائمة للافتاء، ومن المجامع الفقهية، وأن أي مستجدات عن هذه القضايا كان توجب الرجوع الى هذه الجهات، بدلا من إطلاق العنان لمن اسماهم سماحة المفتي العام “غير المختصين” او “الباحثون عن الشهرة”، وأضاف قائلا: ان الدور الاكبر يقع على عاتق لجنة المخالفات في وسائل الاعلام بوزارة الثقافة، فهي التي تتحمل العبء الاكبر في رصد المخالفات والتحقيق في هذه القضايا بحكم الاختصاص.