الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
نائب أمير تبوك يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية طفلي الطبية بالمنطقة
نائب أمير مكة يسلّم وثائق تملّك الوحدات السكنية للمستفيدين من تبرع ولي العهد
فوز 24 شركة وتحالفا برخص الكشف في 172 موقعا تعدينيا بالسعودية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10490 نقطة
الأردن تُثمّن حرص المملكة والإمارات على أمن اليمن واستقراره وسيادته
وزير الخارجية يبحث مع نظيره العٌماني تطورات المنطقة
تعليم الطائف يطلق تجربة الأداء لمنصة الدعم الموحد لرفع كفاءة المدارس
سبعة معارض فنية تعيد قراءة الحرفة بمشاركة أكثر من 100 فنانًا وفنانة
20 عيادة تمريضية متخصصة يطلقها تجمع جازان الصحي
أمير القصيم يُدشّن عمليات الروبوت الجراحي لأول مرة بمستشفى الملك فهد التخصصي
سيرة من ذاكرة جازان.. الشاعر علي محمد صيقل
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية توقّع عقود اعتماد برامجي مع تقويم التعليم والتدريب
صادرات الخدمات تسجل 58.2 مليار ريال سعودي في الربع الثالث من 2025م
تغريم ديزني 10 ملايين دولار بتهمة انتهاك قوانين حماية خصوصية الأطفال
مشاريع ومبادرات تنموية سعودية تغذي شريان التنمية في قلب اليمن
تكليف عايض بن عرار أبو الراس وكيلاً لشيخ شمل السادة الخلاوية بمنطقة جازان
انخفاض أسعار النفط
أمير الباحة يشدد على تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية والخدمية
ترمب يؤكد بدء إعادة إعمار غزة قريباً و«إسرائيل» تواصل خروقات وقف النار
المملكة بوصلة الاستقرار العالمي وقطب الدبلوماسية
فيصل بن بندر يطلع على جهود "ترجمة".. ويعزي مدير الأمن العام
استعراض أهداف "محبة للتنمية الأسرية" أمام سعود بن بندر
مجلس الوزراء: التصعيد في اليمن لا ينسجم مع وعود الإمارات
تغلب عليه بهدف وحيد.. ضمك يعمق جراح الأخدود
الأهلي يتغلب على الفيحاء بثنائية
تعديل ضريبة المشروبات المحلاة
الاستفادة من البيانات لرفع مستوى الكفاءة.. المؤشر الوطني «نضيء» يدعم الحراك التنموي
«وطن 95».. تعزيز جاهزية القطاعات الأمنية
ضبط 594 كلجم أسماكاً فاسدة بعسير
مجلس الوزراء: المملكة لن تتردد في اتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة لمواجهة أي مساس أو تهديد لأمنها
والد الفريق محمد البسامي إلى رحمة الله
رغم استمرار الخلافات حول خطوات اتفاق غزة.. تل أبيب لا تمانع من الانتقال ل«المرحلة الثانية»
قلق أممي على المحتجزين والجرحى بالفاشر
مندوب الصومال في مجلس الأمن يحذر: اعتراف إسرائيل ب«أرض الصومال» يزعزع القرن الأفريقي
مشاركة 25 فناناً في ملتقى طويق للنحت
رياض الخولي بوجهين في رمضان
التوازن والغياب!
فلما اشتد ساعده رماني
مشيداً بدعم القيادة للمستهدفات الوطنية..الراجحي: 8 مليارات ريال تمويلات بنك التنمية الاجتماعية
"السنغال والكونغو الديمقراطية وبنين" إلى ثمن نهائي أمم أفريقيا
باحثون يطورون نموذجاً للتنبؤ بشيخوخة الأعضاء
مسحوق ثوري يوقف النزيف الحاد في ثانية
الاتحاد وانتصارات الدوري والنخبة
تعرف على مستجدات لائحة تقويم الطالب وأدلتها التنظيمية
خسارة ثقيلة للأهلي أمام المقاولون العرب في كأس رابطة المحترفين المصرية
الميزة الفنية للاتحاد
إذاعة القرآن.. نصف قرن من بث الطمأنينة
الاتفاق يوقف سلسلة انتصارات النصر
محافظ ضمد يزور جمعية دفء لرعاية الأيتام ويشيد بجهودها المتميزة
مبادرة رافد الحرمين تستأنف عامها الثَّالث بتدريب المراقبين الميدانيين
خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يعزيان أسرة الخريصي
جيل الطيبين
حين يغيب الانتماء.. يسقط كل شيء
رجل الأمن ريان عسيري يروي كواليس الموقف الإنساني في المسجد الحرام
«الهيئة»أصدرت معايير المستفيد الحقيقي.. تعزيز الحوكمة والشفافية لحماية الأوقاف
ولادة مها عربي جديد بمتنزه القصيم الوطني
الدردشة مع ال AI تعمق الأوهام والهذيان
«ريان».. عين الرعاية وساعد الأمن
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الانتِقَام مِن سَنوات الصَّمت ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 24 - 07 - 2010
يَقول الشَّاعر البَحريني الأنيق «قاسم حداد»، في وَاحدة مِن خَطَرَاتهِ الصَّافية:
(دَعه يَقول بلِسَانهِ، لَئلا يَقول بيَده، هل يُفسِّر هَذا مَا يَحدث لنا..؟!
لا أعرف تَماماً.. إنَّه اجتهاد الفيزياء، لكنّه رُبَّما يُفسِّر جَانباً مِن المَشهد، فالكَلام –بوَصفه حُلماً بصوتٍ مَسموع- مِن شَأنه أن يَجعل الأُفق أكثر رَحابة واحتمَالاً، وإذا صَادف وبَدأ هذا الكَلام الحَالِم؛ مُخالفاً أو مُختلفاً، بهَذا القَدْر أو ذَاك، لنزوعه إلى الشَّطح أحياناً، فهو بالطَّبع سيَقبل الأخذ والرَّد، والرَّفض والقبول والنَّفي، فهو كَلام وحَسب، وكُلّ هَذا سيَحدث بالوَسيلةِ ذَاتها أيضاً..)..!
إلى أن يَقول: (الكَلام. وهي فَعالية ليس مِن المُحتمل أن تُفسد شيئاً؛
عَلى صَعيد الوَاقع المَادي المَلموس لحياتنا، عَلى العَكس، فثمّة مَن يَعتقد بأنَّها قَد تُصقل حياتنا، وتَمنحها الاطمئنان، لشعورك بأنَّ هُناك شَخصاً يصغي لأحلامك..)..!
حَسناً، مَا الدَّاعي لهذا الاقتباس الطَّويل..؟!
إنَّه مَدخل إلى بَيان عُقوبات الصَّمت وسِنينه.. لأنَّ مَن يَتصفَّح الصُّحف والمَواقع الإلكترونيّة في السّعوديّة؛ سيُدرك أنَّ السّعوديين –الآن- يَنتقمون مِن سَنوات صَمتهم، ويَثأرون لأزمنة كَانوا فِيها مِن المُكمَّمين..!
ولكن الأسف كُلّ الأسف، أنَّ زَمن البوح الذي نَعيشه الآن، جَاء مِن غير قَناعة، بَل هو بسَبب شدّة ومَتاعب آثار «القَول باليَد»، كما هو تَعبير «قاسم حداد»..!
أيُّها القَارئ الكَريم –وبالطَّبع القَارِئة- رَاقب مَثلاً الفَتاوى وتَضاربها.. لمَاذا ظَهرت في هَذا الوَقت، مَع أنَّ الأنبياء انقَطعوا، والقُرآن لَم يَعد يَنزل، .؟!
بالطَّبع الجَوَاب:
لأنَّ فُسحة الكَلام باللسان اتّسعت، وغَابت سيادة الرَّأي الوَاحد، ذَلكم الرَّأي الذي يَعتبر كُلّ مَن يَخرج عليه شَاذًّا، مَصيره نَار الله المُوقدة..!
في السَّابق، لَم يَكن المَرء قَادراً على أن يَقول مَا يَشاء، وفق ضَوابط القَول الحضاريّة، التي كَفلتها له الأديان والشَّرائع،
أمَّا الآن وبفَضل فُسحة القَول، ووَسائل الاتّصال وسهولة انتقال المَعلومة، فقَد خَرج البَعض عَن أقواله، ونَشَرَ آرائه، بَعد أن كَانت تَقبع في سجون الخَوف، وزَنَازِن الجُبن، وحبُوس التَّردُّد..!
أيُّها السَّادة..
إنَّ كُلّ مَا تَرون مِن آرَاء لم تَألفوها، أو فَتاوى لم تَسمعوا عَنها، أو أقوَال لم تَتدرَّبوا عليها، كُلّ هذه «المَنتوجات الفِكريّة» ليست جَديدة، أو بدعيّة، بَل هي مَوجودة ومَبثوثة، ولكنَّها مُغيَّبة مَع سَبق الإصرَار والتَّرصُّد..
والآن بَدَأت تَظهر، بعد أن شَعر بَعض المُشتغلين بالعِلْم بأنَّ الطَّريق آمنة، أو لِنَقُل شُعَبه آمنة، لنَشر «بَعض» مَا يَعتقدون، وشيئاً ممَّا به يُؤمنون..!
حَسناً.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ هَذا «التَّعارُك اللفظي» بين الأطرَاف المُختلفة، يَعتبره البَعض ظَاهرة صحيّة، وهي بالفعل هَكذا، ولكن هُناك ضَحايا لهَذا الهبوط المُفاجئ لظَاهرة «التَّعدديّة»، وهَؤلاء الضَّحايا هُم المَساكين والبُسطاء والعَوَام، ومَحدودو العِلْم، الذين وَجدوا أنفسهم فَجأة أمَام أقوَال وآرَاء وفَتاوى، لَم يَكونوا يَحلمون بسَماعها..
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق