لقي 4 أشخاص مصرعهم غرقًا في سيول وأمطار جازان يوم أمس وأول من أمس، حيث تم انتشال اثنين وجاري البحث عن آخرين. إذ غرق شابين احدهما في صبيا والآخر في صامطة يوم أمس الأول، ولا يزال البحث عن اثنين جرفتهما السيول في محافظة الريث يوم أمس، وانقطع الطريق الدولي طريق الساحل لأكثر من 6 ساعات وانجراف سبع سيارات في السيل الذي انهمر بشكل قوي على الطريق الدولي بين الدرب والشقيق، وتواصل وحدة الدفاع المدني بالريث تمشيط وادي ملاطس للبحث عن شخصين مجهولي الهوية جرفتهما السيول أمس. وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان النقيب يحيى بن عبدالله القحطاني أن فرق الإنقاذ بوحدة الدفاع المدني بالريث تواصل عملياتها للبحث عن المفقودين اللذين جرفهما السيل أثناء قطعهما للوادي، وذلك بعد تلقي بلاغ من مجهول هوية يفيد بغرق شقيقيه بأحد أودية الريث التي تصب في وادي بيش، ويتابع مدير الدفاع المدني بالمنطقة ميدانيا أعمال البحث عن الغريقين اللذين لم يتم العثور عليهما حتى إعداد هذا الخبر. وقال النقيب القحطاني أن فرقة الدفاع المدني بصبيا تبلغت في تمام الساعة الثامنة وخمسة وأربعون دقيقة من مساء أمس الأول عن غرق طفل في قرية مشلحة التابعة لمحافظة صبيا في مستنقع بوادي وساع التابع للمحافظة وعلى الفور تم انتقال فرقة الإنقاذ والغواص للموقع، وتم انتشال الغريق ونقله لمستشفى صبيا العام للكشف عليه ومن ثم إيداعه لثلاجة الموتى لحين استكمال باقي إجراءاته. وأشار إلى أنه سقط شاب سعودي يبلغ من العمر 16 عاماً مساء أمس وذلك في إحدى حفريات إنشاء الكباري في وادي الملح حيث كانت مملؤة بمياه خلفتها السيول، وتم انتقال فرقة الإنقاذ والغواص بالدفاع المدني إلى الموقع وتم البحث عن الجثة ووجدت أسفل الحفرية وتم انتشال الجثة ونقلها لمستشفى الطوال العام وتم الكشف عليها وإيداعها ثلاجة الموتى. وأوضح القحطاني بأنه هطلت أمطار متفرقة من الغزيرة إلى الخفيفة يوم الأحد الماضي شملت معظم محافظات المنطقة مصحوبة بصواعق رعدية بمحافظة الدرب في تبعتها تدفق بعض السيول كوادي بيض ووادي عرمرم. وقد انقطع التيار الكهربائي في عدد من القرى في المنطقة في الشقيق والهجنبة والشعوف والشعف والزبارة لعدة مرات ابتداء من الساعة الثانية ظهرا وحتى السادسة مساء أمس الأول، وبعد ذلك استمر مسلسل الانقطاعات المتكررة حتى منتصف الليل. كما أجبرت تغيرات الجو وسرعة الرياح بعض الصيادين إلى البقاء في الجزر بعد ان توجهوا اليها للصيد فجر هذا اليوم بعد أن هدأت الرياح الا أنهم تفاجؤوا بالرياح تعاود هبوبها داخل البحر فاضطروا لربط قواربهم في مراسي الجزر والبقاء لحين هدوء تلك العواصف.