أحال محافظ الليث عبد الرحمن الحربي قضية الطالب الذى توفي في حادث مرورى- ويزعم والده وجود شبهة جنائية فيه- الى إمارة منطقة مكةالمكرمة بعد ان رفضت إدارتا الشرطة والمرور استلام القضية بحجة عدم الإختصاص . وكان شاب يبلغ من العمر 18 عاما قد لقي مصرعه قبل نحو اسبوعين متأثرا بجراحه نتيجة سقوطه من سيارة أرغم على ركوبها من قبل 3 شبان وعثر عليه ملقى على مقربة من إحدى محطات الوقود ملطخا بدمائه وتم نقله إلى مستشفى الليث العام والذي بدوره حوله على وجه السرعة إلى مستشفى الملك عبد العزيز بجدة نتيجة لحالته الحرجة التي كان فيها إلا أنه توفى اثناء وصوله المستشفى. وجدد والد الضحية ظافر بن سعيد المهداوي طلبه لامارة المنطقة بتشكيل لجنة من وزارة الداخلية لوجود شبهة جنائية وقرائن تدين المتهمين مطالبا الشرطة باعادة التحقيق في القضية من جديد . واستغرب اصرار الشرطة على وجود مطب صناعي في موقع الحادث لتأييد رأيها في القضية بشأن سقوط ابنه من السيارة وكانت المحافظة وجهت المرور بالمثول لمسرح الحادث للتأكد من بعض المعلومات وبعد المعاينة اكتشف انه لم يكن هناك مطب صناعي بل غطاء صرف صحي وتم تقدير موقع السقوط ب8 أمتار كما تم الاستعانة ببعض الخبراء والمهندسين وعمال الورش لتحديد موقع السقوط السابق والتأكد من سلامة باب السيارة والذي ادعى المتهم انه لم يكن مغلقا لخلل فني مما أدى الى سقوط الضحية الأمر الذي نفاه الخبراء وأكدوا بأنه كان سليما .