افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة مساء أمس انطلاق فعاليات ملتقى العقيق الثقافي بنسخته الرابعة عن “الحركة الأدبية بالمدينةالمنورة في العصر الحديث” بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وجمع غفير من مثقفي ومثقفات المدينةالمنورة. وأكد وزير الثقافة والإعلام في كلمته أن ثقافة المدينة عبر التاريخ ستسهم في صناعة منهج جاد لدراسة الأدب والثقافة. مستعرضا تاريخ المدينةالمنورة العربي القديم وأنها كانت نقطة انطلاق للحضارات ومركزا مهما بين تواصل المدن والبلدان.. وقال خوجه: أجدد العهد بكم في هذا الملتقى الأدبي الكريم ملتقى العقيق في رحاب المدينةالمنورة لنعمل معا على تأصيل كلمة بانيه أصلها ثابت وفرعها في السماء ولنظيف لبنة جديدة من صرح الأدب والثقافة في بلادنا عبر هذا التنوع الثقافي والأدبي الذي يعبر عن المدى الثري الذي باغته الثقافه والأدب في الممكلة العربية السعودية ويشير إلى رعاية الدولة للعلوم والثقافة والأدب وفي هذه المناسبة أود أن اتقدم بخالص الشكر الى صاحب السمو الملكي الامير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز امير منطقة المدينةالمنورة على تفضله برعاية ملتقى العقيق وعلى مساندته الدائمة للحركة الثقافية. واشار في كلمته بان المدينةالمنورة شرفها الله تبارك وتعالى بهجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم النموذج فذ للمدينة ذات الشخصية فالمدن كما الإنسان شخصيتها وعبقريتها وهذا ماكانت عليه هذه الأرض الطيبة التي تمتعت منذ نشأتها الأولى كفلت لها أن تكون منذ القدم طريقا لارتقاء الحضارات ومركزا تجاريا مهما ثم خصها الباري بالاسلام، واضاف: ان شخصية المكان أثرت في الثقافة والعلم والأدب باستلهام النموذج من نور المسجد النبوي الشريف الذي كانت حصواته واروقته ملاذا للعلماء الربانيين الذين قل مايجود الزمان بهم وهذه القيم الروحية التي بثها هذا المسجد العظيم في افئدة اولائك الأدباء والشعراء وتحولت إلى رموز روحية في الشعر العربي ومن أبرزها وادي العقيق هذا الوادي طالما بعث الشوق في قلوب الشعراء وهاهو اليوم يبعث النقاد على تأمل ما أبدعه ادباء المدينةالمنورة في العصر الحديث. وقال: انني احيي تجربة المدينةالمنورة التي اخذ بها وهي أن يتأمل ثقافة المدينة عبر التاريخ وأحسب ان هذا سيسهم بمشيئة الله في صناعة منهج جاد لدراسة الأدب والثقافة والفكر في هذه الأرض الطيبة فالحياة الأدبية والثقافية في المدينةالمنورة تتميز بالوفرة والمتانه والأصالة واثرها بلغ مساحات شاسعة في الثقافة الإسلامية فالمدينة تتميز بثراء أدبي كبير في الشعر والنثر والتأليف فأنجبت طيبة الطيبة أدباء مبدعين وأهم ما يميزهم مشاركتهم المبكرة في أدب النهضة العربية واهتمامهم المبكر في الجمعيات والأندية الأدبية، ثم شكر معاليه في كلمته المكرمين وابرز دورهم وماقدموه لخدمة الثقافة والأدب بعد ذلك كلمة المكرمين وناب عنهم في إلقائها الناقد والباحث الدكتور عاصم حمدان اشار فيها الى دعم الأمير عبد العزيز بن ماجد الذي اسن سنة حسنة اسوة بوالده الذي كان من المهتمين بهذا بالشان الثقافي، ثم كرم راعي الحفل اربع شخصيات أثرت في المشهد الثقافي بالمدينةالمنورة وخارجها نبغت وتميزت في المجالات الأدبية والاجتماعية والتاريخية والشعرية.. الشخصية الأولي المربي الجليل الأستاذ حبيب محمود يرحمه الله نظير ماقدمه في خدمة العلم في طيبة الطيبة. والشخصية الثانية المربي الأديب والمؤرخ الأستاذ احمد سعيد بن سلم. الشخصية الثالثة الباحث الدكتور عاصم حمدان والشخصية الرابعة الدكتور نايف بن هاشم الدعيس على ماقدمه من اعمال في الحديث والشريعة والمنتديات الثقافية