أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن ما تقوم به الدولة تجاه شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما هو إلاّ الواجب الذي يمليه علينا ديننا الحنيف. جاء ذلك في برقية شكر جوابية للرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن، ردًا على ما رفعه باسمه وكافة المشاركين في ندوة (الحسبة وعناية المملكة العربية السعودية بها) في نهاية أعمال الندوة والتي عقدت برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وقال سمو النائب الثاني: اطّلعنا على برقية معاليكم ومشفوعها البيان الختامي لندوة (الحسبة وعناية المملكة العربية السعودية لها) والتي أقامتها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت رعاية كريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وما عبّر عنه المشاركون من خلال البيان الختامي والتوصيات عن الشكر والعرفان لقيادة الدولة على رعاية هذه الشعيرة العظيمة والارتقاء والتطوير لعملها. وأضاف سموه: ونخبركم أن ما تقوم به الدولة تجاه شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما هو إلاّ الواجب الذي يمليه علينا ديننا الحنيف. واختتم سموه برقيته بشكر المشاركين في الندوة على مشاعرهم الطيبة، وسأل الله أن يكلل الأعمال والأقوال بالنجاح والتوفيق. من جهته أشاد الرئيس العام بما تلقاه الرئاسة من دعم ومؤازرة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو النائب الثاني، وقيادة هذه البلاد منذ نشأة هذه الدولة الطيبة حتى عهد التأسيس الحديث على يد الملك عبد العزيز، وامتدادًا لهذا العصر. وكانت ندوة (الحسبة وعناية المملكة العربية السعودية بها) قد اختتمت أعمالها التي دامت يومين بحضور عدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين وجمع من المختصين، وشهدت طرح ومناقشة ما يزيد عن سبعين بحثًا تعدُّ موسوعة لتطبيقات الحسبة.