طالب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية البارحة، الآباء والأسر بالاهتمام بأبنائهم الشبان وعدم تركهم يذهبون وحدهم وأن يكونوا بصحبتهم. وقال سموه مجيبا على سؤال عن نية الجهات الأمنية في المملكة اتخاذ إجراءات وقائية للتدقيق في إجراءات سفر بعض الشبان من صغار السن إلى دول الجوار "نحن لا نمنع أحداً إلا من عليه شبهة في هذا الموضوع أو تسببت عليه في أي شيء، وعلى الآباء والأسر أن يهتموا بشبابهم ولا يتركوهم يذهبون وحدهم وأن يكونوا بصحبتهم وهذا هو الأفضل". وكشف سمو النائب الثاني، عن ان مجلس وزراء الداخلية العرب سيناقش كل ما يتعلق بالوضع الأمني ووضع إستراتيجية للأمن الفكري و إقرارها. ودحض الأمير نايف لدى مغادرته الرياض متوجها إلى تونس لحضور اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب ما قيل من ان تلك الاجتماعات تهدف إلى تعزيز أمن الأنظمة السياسية، متحديا أي أحد أن يأتي بقرار واحد يتعلق بأمن القيادات أو أمن الأنظمة السياسية. وقال إن " من يتصور أن تلك الاجتماعات تهدف إلى تعزيز أمن الأنظمة السياسية، فإنه يخالف الحقيقة، نحن الآن في الاجتماع السابع والعشرين .. أكرر السابع والعشرين، وأتحدى أي أحد أن يأتي بقرار واحد يتعلق بأمن القيادات أو أمن الأنظمة السياسية، مؤكدا سموه بأن كل ما صدر من وزراء الداخلية العرب يتعلق بأمن المواطن العربي في جميع المجالات وفي تطوير أجهزة الأمن والتعاون فيما بينها. وكان سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء قد غادر الرياض البارحة لرئاسة وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة السابعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب المقرر عقده اليوم الثلاثاء في تونس.