ضابط يسيء التعامل مع سيدة وزميل آخر يحتوي الموقف

رصدت “المدينة” سوء تعامل من بعض منسوبي الدفاع المدني مع المراجعين خاصة كبار السن والنساء، حيث رفع أحد الضباط صوته بطريقة غريبة على إحدى السيدات (إنتي ما تفهمين ) لتكرارها السؤال عن مواعيد الصرف وآليته الجديدة. وعلى النقيض من هذا الضابط تعاون أحد رجال الدفاع المدني ممن يقلون عنه رتبة، مع السيدة عندما لجأت إليه حيث شرح لها طريقة وشروط التقديم للحصول على إعانات الدفعة الثانية بأسلوب هادئ وخلال دقيقة واحدة، لتخرج من المبنى وهي تدعو له وتشكره على حسن تعامله معها . وعلق العميد القرني على هذا التصرف بأن رجال الدفاع المدني بشر وهم يواجهون ضغوطاً كبيرة في عملهم خاصة من بعض المواطنين الذين لا يقتنعون بضرورة تحديد آليات لعملية الصرف إضافة إلى تحديد المواعيد المقررة للجان. وشكى المسن عائض المطيري من سكان حي قويزة بأنه قدم منذ الصباح الباكر للحصول على الاعانة، وقال إنه تعب من كثرة نزول وصعود السلالم بالمديرية، دون أن يقدروا كبر سنه وفقده للبصر في إنهاء معاملته أو تحديد الالية التي يمكنه إنهائها بها بدلا من الصعود والنزول بين أدوار المبنى، وعن ذلك يقول المطيري “كل موظف يوجهني إلى الغرفة أو الصاله الاخرى حتى عجزت عن المواصلة ولم تستطع قدماي حملي”. وفي صالات الصرف تواصل الصرف لمن يحملون اوراقا ثبوتية معتمدة من قبل اللجان الميدانية لتحديد التقديرات والاعانات. مشاهدات - كان عدد من المواطنين يعيشون حالة من التوهان داخل مديرية الدفاع المدني لعدم وضوح آلية تنفيذ الإجراءات بالصلات المحددة لصرف الإعانات وعدم تعاون بعض رجال الدفاع المدني مع الجمهور . - في المبنى الثاني تحديدا يوجد طابور كبير عن طريق احد الاسياب الضيقة، وقد تضجر عدد من المصطفين من طول الانتظار لمقابلة اللجان المختصة. - تجمع عدد كبير من المراجعين أمام الباب الرئيسي بعد ان قامت وزارة المالية بنشر أوراق تضم أسماء الذين شملتهم الاعانات. - نسبة كبيرة من المراجعين هم من كبار السن والنساء بينما ندر وجود الشباب ممن تقل اعمارهم عن 40 عاما. - الطريق المقابل للمديرية ازدحم بالسيارات وكان كثيرا ما يتم إغلاقه أو تأخر حركة السير عليه لوقت طويل.