في تقرير لوزير الشؤون البلدية والقروية حدد المجلس البلدي بجدة عددًا من المقترحات بالمشاريع العاجلة التي تحتاجها مدينة جدة خلال هذه الفترة ومنها: 1- القيام بإجلاء السكان الموجودين على مجاري الأودية وخطر السيول وإسكانهم في مساكن أخرى خلال ستة أشهر. 2- الإسراع في إصلاح الطرق والإنارة والسفلتة وتنفيذ مشاريع تصريف سيول الأمطار العاجلة وكذلك بحيرة الصرف والسد الاحترازي والاهتمام بالبيئة الصحية. 3- تنفيذ مشروع متكامل لرش مدينة جدة بالكامل للبحيرات والمستنقعات. 4- وتحفظ أعضاء المجلس البلدي على ما أسموه «قصور الأمانة» خلال الكارثة في فتح الطرق وإصلاحها والقيام بتكثيف عملية الرش والوجود المستمر في المناطق المتضررة لمساعدة السكان. أمانة جدة أعلنت من جهتها وعلى لسان وكيلها للتعمير والمشاريع المهندس إبراهيم كتبخانة عن أن انشغالها وتركيزها خلال هذه المرحلة سينصب في نقطة واحدة هي العمل؛ وفقط لإزالة أضرار السيول؛ وأنها لن ترد على أي انتقاد لجهودها سواء كان هذا الانتقاد موضوعيا أم غير موضوعي. بالطبع نحن نعذر أمانة محافظة جدة فالمهمة أكبر منها والكارثة، أيما كانت مسبباتها، تحتاج إلى جهود كافة الأجهزة الخدمية. لكننا نرجو أن لا تعمد الأمانة بعد أن تهدأ العاصفة إلى بث أزلامها لرصد ما قد يكون أصحاب البيوت المتضررة قد أجروه من ترميمات وإصلاحات على بيوتهم ومرافقهم، ومن ثم إرسال «بلدوزرات الأمانة» لإزالته، في ليل أظلم، بحجة عدم إصدار الأمانة التراخيص النظامية الرسمية لهم بذلك؟!