طالب نائب رئيس اللجنة العقارية في غرفة جدة عبدالله سعيد الاحمري الأمانة بتعويض المواطنين القاطنين داخل الأحياء السكنية المتضررة سواء من السيول أو الخطر المحدق بهم «بحيرة المسك» وذلك لوقوع تلك الأحياء على أودية، بالإضافة إلى أن هذه الأحياء بعد مرور الوقت ستصبح غير مرغوبة السكن. وأوضح أن التعويض لابد أن يتم عن طريق لجنة تدرس نوعية العقار سواء كان منزلا وعدد الطوابق أو محلا تجاريا أو بقالة تعويضا مناسبا لما تكبده المواطنون من بناء مساكنهم بوحدات سكنية ملائمة لهذا لابد من إزالتها قبل تفاقم خطر البحيرة أو وقوع كارثة سيل كالذي حدث رغم انه من الكوارث الطبيعية. واعتبر أن السماح بإصدار تراخيص البناء في تلك الأحياء وإقامة المخططات وإدخال جميع الخدمات اعتراف صريح وواضح من البلدية بصلاح هذه الأحياء للسكن وليس كما ادعت البلدية عندما وضعت اللوم على سكان هذه الأحياء التي وصفتها بالعشوائية وأنهم تملكوها رغما عنها. مشيرا إلى أن ادعاء البلدية كان محاولة منها للتنصل من مسؤوليتها فنحن الان في وقت حرج يجب فيه تكاتف جميع الجهات لا أن نلقي بالتهم على بعضنا البعض. ومن جهة أخرى أكد عضو المجلس البلدي ورئيس حي السامر بسام أخضر أن حي السامر أصبح من الأحياء غير مرغوبة السكن بها خاصة وان كثيرا من الأهالي بها والقاطنين تحديدا في مخطط التوفيق والسامر3 قد فضلوا هجر منازلهم وعرضها للبيع والبحث عن أحياء أخرى بعيدا عن (بحيرة المسك) الذين اعتبروها بمثابة قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت وأوضح اخضر أن مدينة جدة بها 12 واديا ومن تلك الأحياء التي تقع على أودية حي الصفا والأحياء التي تقع شرق الخط السريع.