أعلن علي محمد القحطاني مدير الخدمات بمحافظة جدة عن بدء صرف أموال المتضررين من جراء السيول أمس الأحد لأول مجموعة مستفيدة لكل عائلة مكونة من شخصين الف ريال سكن وبجهود من سمو محافظ المنطقة تمت زيادتها ل1400ريال اسبوعيا للسكن و1000ريال للإعاشة ومن لا يرغب بالنقد يسكن في شقق مفروشة لمدة أسبوع قابلة للتجديد إذا استمرت الأزمة وإلى الآن لا يوجد لدينا تصور عن متى ستقطع طالما هناك معاناة ووجه سمو امير المنطقة وسمو المحافظ بتشغيل كافة المستشفيات التابعة لوزارة الصحة بكامل طاقاتها وعمدت كافة المستشفيات الخاصة بالمدينة لاستقبال اي متضرر من السيول على حساب وزارة الصحة وقال القحطانى اننا بدأنا في ورشة عمل كثفنا خلالها الجهود في منطقة قويزة التي تعد اكثر الأحياء المتضررة بسبب وجود واديين كبيرين وهما وادي بني مالك ووادي غليل ولقد رصدنا المشاكل ومن أهمها فتح طريق الحرمين والذي ينتقل من خلاله الحجاج للمطار وكلفنا السيارات الراجعة ان ترجع من طريق عسفان لترجع لمكة لجلب اناس آخرين وبالنسبة للخط الثاني المواجه له وجدنا ان بعض المناطق بها تلفيات وبعض الخدمات تحتاج لوجود اصحاب تلك الخدمات العامة والمشاركة في عملية الإعادة وبدأ العمل الفعلي الآن لتأهيل الخط من الشمال إلى الجنوب والأمر الآخر لجان حصر الأضرار ولجان التعويضات الأولى بدأت ب 15لجنة زودت ل33لجنة قائمة لحصر الأضرار الموجودة في الطبيعة. حصر الأضرار وقال القحطانى إن اللجان مازالت قابلة للزيادة من المحافظة والدفاع المدني لحصر الأضرار ،وأهم الإنجازات العملية في حي قويزة بدأ في الشرايين الرئيسية نظف معظمها ومن ثم سندخل فى الشوارع الفرعية لحصر الأضرار والعمل بها مع الإشادة ببعض الشركات التي اتصلت بالمحافظة وعرضت المساهمة واهمها شركتا بن لا دن وشركة سالم الحربي بمبادرة شخصية منهم وكانوا يساهمون بالعمل بجهودهم وباستئجار المعدات اللازمة واكد القحطاني ان الشرطة كانت متواجدة والمرور متواجد والدفاع المدني . واكد ان الأضرار التي سيعوض عنها هي المنزل والسيارات والممتلكات، واضاف ان جدة تتحمل الأمطار لكن السيول المحمولة لا يمكن التنبؤ بما فيها وخطط نقل المتضررين تمت من اول يوم بمجرد إصدار الأمر والتنفيذ. واشار إلى تكاتف الجهود واوضح القحطاني ان بعض الجهات قد يكون بها قصور والسيول المنقولة والمحمولة لم تكن لكثير من الجهات في الحسبان و هي نتيجة تراكمات سابقة مضيفا انه لا نستطيع تحديد الشخص المسؤول والآن هذا امر واقع ينبغي التعامل بالواقع الموجود وهناك امر من سمو المحافظ بإعادة دراسة مجاري السيول ال موجودة حتى لو وجدت مبان ومنشآت لم تحدد ينبغي إزالتها فورا وسنبدأ في إعادة تقييم الأخطاء بعد انتهاء المشكلة الحالية وانتهاء الأضرار الموجودة حيث تتركز الأسئلة حول الدروس المستفادة من المشكلة.