قامت مها محمد العقيّل، خريجة بكالوريوس في جامعة الأميرة نورة في الرياض بتصميم ألعاب أطفال تفاعلية في الحدائق العامة، وتحتوي الألعاب على تحقيق عنصرالجذب، والحد من استخدام الألعاب الرقمية لمساعدة الأطفال علي تفريغ الطاقة الحركية مما يؤدي إلى تحسين صحتهم العقلية والبدنية وتطوير مهاراتهم الحياتية. وأوضحت العقيّل ل»المدينة» أن فكرة تنفيذ الابتكار، أتتها عندما شاهدت طفلًا صغيرًا يقضي أغلب وقته بالألعاب الإلكترونية المنزلية، حيث لاحظت انعدام طاقة الطفل وشعوره بالكسل والتي كانت ناجمة عن جلوسه لفترات طويلة بدون أي حركة على أجهزة الألعاب المنزلية مما أدت إلى زيادة نسبة المضاعفات في أطفال المجتمع. وأشارت إلى أن الابتكار عبارة عن تصميم ألعاب الحدائق العامة للأطفال بحيث تكون ألعاب تفاعلية رياضية تشجع الأطفال على ممارسة الرياضة من خلال اللعب بالألعاب، إن انعدام الحركة عند الأطفال في الجيل الحالي وخاصة مع إدمانهم على الأجهزة الإلكترونية التي تجعلهم يقضون ساعات بدون أي حركة أدى إلى اختلال توازن الطاقة والإصابة بأمراض السمنة والسكري ومشكلات صحية أخرى. وأكدت العقيّل أن هدف الابتكار هو التركيز على الأطفال واستثمار طاقاتهم وصقلها ووضع حلول تصميمية تتسم بالمتعة والحداثة في ألعاب الحدائق يعمل ذلك على تحقيق عنصر الجذب، والحد من استخدام الألعاب الرقمية، مما يساعد الأطفال علي تفريغ الطاقة الحركية وتحسين صحتهم العقلية والبدنية وتطوير مهاراتهم وبالتالي يحسن صحتهم النفسية والجسدية والاجتماعية .
