قرر البنك السعودي المركزي استحداث منتج تأميني جديد يستهدف تغطية المخاطر في المنشآت الرياضية الخاصة وإصابات اللاعبين والمشتركين بها، ويشمل ذلك التغطيات الأساسية والحوادث الشخصية والممتلكات، والمسؤولية المدنية، ويهدف البنك من هذه الخطوة إلى رفع مستوى الثقافة التأمينية لدى القطاع الرياضي من منشآت وممارسين رياضيين للحصول على تغطيات تأمينية ملائمة تلبي احتياجاتهم وتساهم في إدارة المخاطر لاسيما وأن هذه المنشآت تكثر بها الإصابات التي تحتاج إلى علاج مكلف ماليًا، ودعا البنك شركات التأمين المتخصصة إلى الاستفادة من هذه الفرصة والتقدم إلى البنك للحصول على الموافقة وفق الأنظمة والتعليمات، يأتي ذلك في إطار العمل على تشجيع شركات التأمين على تقديم منتجات متنوعة بأسعار وتغطيات مختلفة تلبي احتياجات المؤمن لهم وتسهم في نهضة سوق التأمين والتوسع في المجالات المتنوعة التي تخدم جميع الأطراف، وعلى الرغم من التوعية التأمينية التى شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة، إلا أن قطاع التأمين لايزال يعاني من المحدودية الشديدة وعدم التنويع في المنتجات، ومقارنة بالناتج المحلي الإجمالي الذي يقترب من 3 تريليونات ريال، لايزال السوق محدودًا ولا يزيد إجمالي الأقساط المكتتب بها سنويًا عن 40 مليار ريال، ويستحوذ التأمين الطبي على ما نسبته 52% من حجم السوق، وتأمين المركبات على 24% والنسبة الباقية تتوزع على الأنواع الأخرى ومن أبرزها تأمينات الحياة والتأمين على الممتلكات الذي لا يزال محدودًا للغاية على الرغم من أهمية ذلك في تكريس النشاط الاقتصادي وضمان النمو.