شيرين عبد الوهاب والتسجيل المسرب.. ماذا حدث؟

شهدت الساعات ال24 الماضية جدلاً واسعاً على الساحة الفنية ومواقع التواصل، حول المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب وأسرتها، بعد تسريب تسجيل صوتي نسب إلى والد زوجها حسام حبيب.
فقد كشف التسريب المزعوم وجود أزمة مشتعلة داخل منزل الفنانة، مع تخطيط زوجها للاستيلاء على أموالها. كما زعم التسجيل الصوتي أن حسام سيتزوج قريبا من فتاة تصغره في العمر من أجل الإنجاب.
إلا أن تلك التصريحات النارية أشعلت شبكات التواصل، وتفاعل معها جمهور شيرين، مدشنا وسم "كلنا شيرين" من أجل الدفاع عنها والوقوف إلى جانبها. في المقابل، خرج والد حبيب عن صمته، نافيا أن يكون صوته هو الذي ظهر في التسجيل.
أما شيرين، فقررت بعد ساعات الرد عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، ناشرة مقطعين صوتيين وجهت فيهما رسالة طمأنة لمحبيها، قائلةً إنها بخير ولا يوجد أي خطر على حياتها.
ردي لجمهوري الحبيب و وسائل الاعلام المحترمة. (الجزء الاول) pic.twitter.com/DcfmFWB7H8
— Sherine Abdel-Wahab (@sherine) June 28, 2021
كما أكدت أن زوجها شخص محترم ويحبها أكثر من نفسه، معتبرةً أنه من الظلم أن يتعرض لكل هذه القسوة في الهجوم عليه، لكنها منحت الجمهور العذر "لأنه لا يعرف التفاصيل". وأكدت أنها وجدت حسام كخشبة خلاص حين كانت محطمة وبأمس الحاجة للعناية بها، فأعاد إليها الثقة بنفسها مرة أخرى. إلى ذلك، شددت على حبه لها ولابنتيها، مضيفةً أنه منذ زواجهما، لم يستفد بأي شيء لصالحه الخاص، بل كان دوما يقف إلى جانبها ويساعدها.
أما عن والدة حسام، التي ذُكر في التسجيل المسرب أنها تكرهها، فأكدت الفنانة أن والدة زوجها "التي أنجبت شخصا بأخلاق حسام حبيب لابد أن تكون سيدة محترمة"، مضيفةً أنها تحبها وتقدرها. وطلبت من الجمهور أن يدعو لها بالذرية الصالحة، مؤكدةً للجميع أن زوجها شخص نقي للغاية وخير سند لها.
كذلك، أوضحت في مقطع ثان أن زوجها لا يحمل أي توكيل منها كما تردد في التسريب، ولا يملك أي بطاقات ائتمانية خاصة بها. ورفضت كل ما سيق ضده، مؤكدةً أنه من عائلة محترمة وهي لا تقبل أن يتحدث شخص عنه وعن والدته بهذه الطريقة.
كما أشارت إلى أنهما متزوجان منذ 4 سنوات، وفي حال كان يرغب في الاستفادة منها كان سيقوم بتسجيل أغنية منفردة من أجل الربح والاستفادة من شهرتها. وختمت مؤكدة أنه كان يصونها "على الرغم من وجود مشاكل بينهما، كما يحدث في أي بيت مصري طبيعي"، موجهة له الشكر على وقوفه إلى جانبها وحمايتها ممن حاولوا إيذاءها.