توجه السفير الروسي لدى واشنطن الذي استدعته موسكو للتشاور في مارس، إلى الولاياتالمتحدة أمس لاستئناف مهامه في ما يمثل واحدة من نتائج القمة الأخيرة بين الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين. وقال السفير الروسي لوكالة الأنباء ريا نوفوستي «نظرا لنتائج الاجتماع بين الرئيسين، أعول على عمل بناء مع زملائي الأميركيين لبناء علاقات ندية وبراغماتية». من جهته صرح السفير الأميركي في موسكو جون ساليفان أنه سيعود «قريباً» إلى موسكو. ونقل المتحدث باسم سفارة الولاياتالمتحدة في تغريدة على تويتر عن ساليفان قوله السبت «بعد قمة مهمة أنتظر بفارغ الصبر العودة إلى موسكو قريبا». وذكر بين محاور العمل «الاستقرار الاستراتيجي وحقوق الإنسان وعلاقة مستقرة ويمكن التنبؤ بها مع روسيا». وكان بوتين أعلن الأربعاء عن عودة السفيرين الروسي والأميركي إلى مركزي عملهما في ختام لقائه مع جو بايدن في جنيف، في قرار عملي نادر نتج عن هذه القمة. وكانت العلاقات الدبلوماسية بين موسكووواشنطن تدهورت بسرعة بعد أن تولى بايدن منصبه في يناير واتهم روسيا خصوصا بهجمات إلكترونية والتدخل في الانتخابات في الولاياتالمتحدة. وردا على ذلك، قررت روسيا استدعاء سفيرها بعدما وصف بايدن بوتين ب»القاتل».