رئيس "الرياضة للجميع" عضوًا في اللجنة الأولمبية السعودية

إختتمت اللجنة الأولمبية العربية السعودية مساء أمس الأحد اجتماع جمعيتها العمومية والتي تضمنت إعلان نتائج انتخابات اللجنة العامة وأسماء رئيس اللجنة ونائبه وأعضاء مجلس الإدارة للفترة 2021 - 2024، وفقاً للأنظمة واللوائح الصادرة من اللجنة الأولمبية الدولية. وكشفت اللجنة العامة للانتخابات عن إعادة انتخاب وزير الرياضة، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل آل سعود رئيساً للجنة الأولمبية السعودية. كما تم تسمية رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود عضواً في مجلس إدارة اللجنة. إضافةً إلى تمديد رئاسته لاتحاد الرياضة للجميع لمدة أربع أعوام تماشياً مع استراتيجية الاتحاد. كما تم تعيين المدير التنفيذي لاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء بنت صالح الحصيني عضو لمجلس إدارة الأكاديمية الأولمبية السعودية. وفي أول تصريح له بعد انتخابه ضمن أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية وتمديد رئاسته لاتحاد الرياضة للجميع، قال الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود: "أتشرّف بخدمة المملكة عبر دوري كرئيس للاتحاد، وأنا فخور بمتابعة المسير في خدمة الوطن والقيام بدوري كعضو في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية". إضافةً إلى ذلك، شهد اجتماع عمومية اللجنة الأولمبية تكريم الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بجائزة التطوير الرياضي على جهوده المبذولة في الترويج للأنشطة الرياضية، ومبادراته الحثيثة لتشجيع المجتمع في السعودية على أن يكونوا أكثر صحة ونشاطًا، حيث قام سمو وزير الرياضة بتسليم التكريم إلى رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع الأمير خالد بن الوليد بن طلال. ويأتي تكريم اللجنة لجهود الاتحاد السعودي للرياضة للجميع لمساهمته في ترويج الثقافة الرياضية في المجتمع، واستراتيجيته في تشجيع الجميع على تبني نمط الحياة الصحية. يذكر أن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ما يزال يحافظ على وتيرة أداءه الإيجابية لتحقيق أهداف جديدة في عام 2021. ونالت حملة (#ابدأ_الآن) التي تم اطلاقها في الربع الأول من العام الجاري الاستحسان . ويعمل الاتحاد بشكل وثيق مع مختلف الجهات بما في ذلك اللجنة الأولمبية العربية السعودية ووزارة الرياضة ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وذلك سعياً منه لتحقيق أهدافه المتمثلة في جعل المجتمع السعودي أكثر صحة ونشاطاً. حيث تهدف هذه الشراكات على زيادة تأثير اتحاد الرياضة للجميع والمساهمة في دعم برنامج "جودة الحياة" أحد مستهدفات رؤية 2030، إذ يهدف البرنامج إلى رفع نسبة الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا منتظمًا في المملكة إلى 40٪ بحلول عام 2030.