الدكتورة المطيري تشكر القيادة بمناسبة تعيينها نائبًا لوزير التجارة

رفعت معالي نائب وزير التجارة الدكتورة إيمان بنت هباس المطيري العرفان والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - على الثقة الملكية بتعيينها نائبًا لوزير التجارة بالمرتبة الممتازة.
وأعربت الدكتورة المطيري عن عظيم تقديرها وامتنانها للثقة الملكية الغالية، سائلة المولى عز وجل التوفيق والسداد لخدمة هذا الوطن وقيادته وابنائه والإسهام في تعزيز مسيرة العمل التجاري في بلادنا الغالية، ومقدمة شكرها لمعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي على الدعم والمساندة، مؤكدةً مواصلة منظومة التجارة العمل بتسارع لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشغلت الدكتورة إيمان المطيري العديد من المناصب، حيث صدر أمر ملكي في ديسمبر 2019 بتعيينها مساعداً لوزير التجارة بالمرتبة الممتازة، كما صدرت موافقة مجلس الوزراء على تكليفها بمهام الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية.
وعملت الدكتورة المطيري كمستشارةً لوزير التجارة والاستثمار -رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار- ومديرة لمكتب التحوّل الاستراتيجي بالهيئة العامة للاستثمار والمشرفة العامة على لجنة تحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص وتحفيزه للمشاركة في التنمية الاقتصادية "تيسير"، كما عُيّنت مديرةً لمكتب برنامج تنمية القدرات البشرية "أحد برامج رؤية المملكة 2030".
ومن أبرز أعمالها ، تأسيس النموذج التشغيلي للجنة تحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص وتحفيزه للمشاركة في التنمية الاقتصادية "تيسير"، والتحضير لإنشاء المركز الوطني للتنافسية "أحد مبادرات التحول الوطني 2020"، والإشراف على جميع الإصلاحات الهادفة لتحسين بيئة الأعمال في المملكة مع أكثر من (50) جهة حكومية والمنظمات الدولية المعنية، مثل مجموعة البنك الدولي ومنتدى الاقتصاد العالمي، إضافة إلى الإشراف على تأسيس المركز السعودي للأعمال.
وساهمت المطيري في تطوير استراتيجية الاستثمار في الهيئة العامة للاستثمار "سابقًا"، والإشراف على تنفيذ مبادرات برنامج التحوّل الوطني تماشياً مع رؤية المملكة 2030، وقامت بتأسيس مكتب برنامج تنمية القدرات البشرية، وتحديد المبادرات والمشاريع الهادفة إلى تطوير برنامج الإصلاح لمنظومة التعليم والتدريب وتنمية القدرات البشرية في المملكة.