تعتزم «الهيئة السعودية للسياحة» إطلاق حملة ترويجية كبرى موجهة للأسواق الدولية، تحت شعار «أهلاً بك في رحلة لم تتخيلها»، تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية . تشمل الحملة جميع دول أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا للترحب بكل السياح من أنحاء العالم فور رفع قيود السفر وفتح الحدود . من جهة أخرى من المتوقع أن يوفر مشروع تطوير الواجهة البحرية في شاطئ أبحر الجنوبية بجدة، وجهة سياحية شاطئية توفر أنشطة ترفيهية وفرص استثمارية تجارية على طول امتداد الواجهة والمناطق المحيطة، ومن المقرران يمتد المشروع على مساحة 730 ألف م2 . وتعول المملكة على زيادة مساهمة القطاع السياحى في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%خلال السنوات المقبلة ، فضلا عن تحقيق 100 مليون زيارة بحلول عام 2030، لتصبح من بين أكثر خمس دول تستقبل السياح على مستوى العالم. وفي تصريحات صحفية قال وزير السياحة أحمد الخطيب مؤخرا : إن السياحة ستكون الدخل الثاني بعد النفط ، لافتا الى الاتفاق مع الجهات الحكومية على توفير الأراضي للمستثمرين، فيما يتولى صندوق التنمية السياحي تمويل المشاريع الحيوية .. وفي تقرير لها توقعت «كوليرز إنترناشونال» أن تشهد السعودية زيادة في تدفق عدد الزوار إليها بنحو 38% إلى 21.3 مليون زائر بحلول عام 2024. ووفقاً لشركة «إس تي آر للأبحاث»، من المتوقع إضافة حوالي 80 ألف غرفة فندقية إلى المخزون الفندقي الحالي للمملكة بحلول عام 2025، غالبيتها في مكةالمكرمة بواقع 34.3 ألف غرفة فندقية، تليها جدة والرياض بواقع 14.5 ألف و11.6 ألف غرفة جديدة على التوالي.
