طالب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، جماعة الحوثي المسلحة، بضوء أخضر للفريق الأممي من أجل تقييم وضع ناقلة النفط صافر العائم في البحر الأحمر. جاء ذلك، في إحاطة قدمها أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، بشأن الوضع الإنساني وعملية السلام في اليمن. وأضاف غريفيث أن الأممالمتحدة تحاول منذ أشهر التفاوض على وصول بعثة خبراء لتقييم وضع الناقلة والقيام بإصلاحات أولية، وصياغة التوصيات حول الإجراءات اللازمة لتجنب أي تسرب للنفط". كما دعت الحكومة اليمنية مجلس الأمن الدولي، بالضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران للتوقف عن المماطلة والتلاعب واستخدام ملف ناقلة صافر كورقة ابتزاز سياسية. وأشار مندوب اليمن الدائم لدى الأممالمتحدة في نيويورك السفير عبدالله السعدي في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن)، إلى مضي أكثر من أربعة أشهر على الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس الأمن حول ناقلة صافر، في وقت تستمر ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في تعنتها وتجاهل جهود ودعوات المجتمع الدولي والأثر الكارثي الذي قد ينتج عن تسرب النفط أو انفجار الناقلة. واعتبر السفير السعدي هذا التعنت من قبل الميليشيا الانقلابية تأكيداً على سلوكها وأجندتها التي تسعى بها إلى زيادة معاناة اليمنيين، وتحدياً صارخاً لجهود المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتفادي هذه الكارثة البيئية والاقتصادية الوشيكة.