الإعلام العالمي: جهود المملكة في استعادة إنتاج النفط تعزز مصداقيتها

أبرزت وسائل الإعلام العالمية جهود أرامكو لاستعادة الإنتاج بالكامل مع نهاية الشهر الحالي، كما وعد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مما يعزز من مصاقيتها في سوق النفط وفقا لوكالة الطاقة الدولية ومنظمة أوبك، ونقلت وكالة بلومبرج العالمية عن مسؤولى أرامكو استمرار العمل على مدار 24 ساعة من أجل استعادة الإنتاج بالكامل مع نهاية الشهر الجاري على الرغم من الأضرار الكبيرة في منشأتي النفط المتضررتين من الهجوم الارهابي يوم 14 سبتمبر الماضى، وتطرقت إلى الزيارة التي نظمتها أرامكو لوسائل الإعلام للتعرف على حجم الأضرار في المنشأتين منوهة باستعانتها بشحنات من مخزوناتها بالخارج من أجل سد احتياجات العملاء. ووفقا لفهد العبدالكريم نائب رئيس أرامكو، فإنه تم استعادة 30% من الإنتاج المتوقف خلال 24 ساعة فقط. وأشادت وكالة الطاقة الدولية ومنظمة أوبك بالجهود السعودية المكثفة من أجل احتواء الأزمة وإعادة الاستقرار إلى سوق النفط سريعا. وتعمل المملكة وفق استيراتيجية واضحة المعالم تستهدف تعزيز مصالح المنتجين والمستهلكين على السواء، مما جعلها مصدر ثقة للجميع في سوق النفط.
وكانت وكالة الطاقة الدولية، أعلنت في إحصاءات حديثة، أن صادرات إيران من النفط تراجعت بمعدل 170 ألف برميل يومياً في أغسطس الماضي على أساس شهري إلى 200 ألف برميل يومياً، موضحة أن إنتاجها انخفض 40 ألف برميل يومياً في أغسطس إلى مليونين و190 ألف برميل يومياً، مقتربة بذلك من أدنى مستوى لها في 30 عاماً.
وفي السياق ذاته قال جيسون تورفي، وجيمس سوانستون، من شركة كابيتال إيكونوميكس، في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز"، إن العقوبات الأمريكية الأخيرة من شأنها أن تنتج انهياراً في الاقتصاد الإيراني، وأن تتسبب في ارتفاع في أسعار النفط، و السلع الغذائية، ما سينتج عنه كارثة بالنسبة للشعب الإيراني. ويمثل الاقتصاد الإيراني 1.2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وبالتالي قد يشهد انخفاضاً بنسبة 25% في النمو وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، فرضت عقوبات جديدة على طهران، من خلال استهداف البنك المركزي الإيراني وصندوق التنمية الوطني الإيراني - صندوق الثروة السيادية للبلاد - وشركة إيرانية يقول مسؤولون أمريكيون إنها تستخدم لإخفاء التحويلات المالية لمشتريات ميليشيا الحرس الثوري. واكد تورفي و سوانستون،أن الآثار غير المباشرة ستكون ملحوظة بشكل خاص في سوق الطاقة، إذا حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، وبالتالي حجب حوالي 20% من الإمدادات العالمية، فإن خام برنت سيرتفع إلى حوالي 150 دولاراً للبرميل،مقابل 64 دولار للبرميل حاليا.