بدأت في القاهرة أمس، أعمال الدورة العادية ال (50) لمجلس وزراء الإعلام العرب برئاسة وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، وبحضور وزراء الإعلام العرب أو من يمثلونهم، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، لمناقشة قضايا الإعلام المهمة ورؤاه الإستراتيجية وبحث آليات تطويره. ويتضمن جدول الأعمال مناقشة عدد من البنود والتوصيات التي ناقشها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب يوم أمس الأول بمقر الجامعة العربية. وتشمل: 9 ملفات حيوية في مقدمتها: - بند القضية الفلسطينية والخطة الإعلامية الدولية للتصدّي للقرار الأمريكي الأحادي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي. - اعتماد النسخة المحدثة لميثاق الشرف الإعلامي العربي الذي يرسخ القيم والمبادئ المهنية والأخلاقية للإعلاميين، ويواكب المستجدات الإقليمية والدولية. - كما سيتم بحث بند «خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج»، والعمل على وضع أفكار جديدة للخطة بما يمكنها من الدور المنوط بها، وبما يخدم المحاور الثلاثة التي تعمل على تدعيمها وهي القضية الفلسطينية، والإرهاب، وتصحيح صورة العرب والمسلمين. كما يناقش جدول الأعمال عددًا من البنود المهمة كالإستراتيجية الإعلامية العربية، الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة، دور الإعلام العربي في التصدّي للإرهاب، اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني، عاصمة الإعلام العربي، بالإضافة إلى موضوعات أخرى. وستشمل المناقشات أيضًا استحداث بند جديد «إدراج مادة التربية الإعلامية ضمن المناهج الدراسية» وهو مجال جديد للدراسة يهدف للحماية من الآثار السلبية للرسائل الإعلامية ومضامينها المختلفة في ظل تطور وسائل الإعلام. ويتركز المحور الفكري للدورة ال (50) لمجلس وزراء الإعلام العرب حول دور الإعلام العربي في نشر قيم التسامح. حضر أعمال اجتماعات الدورة المشرف العام على الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام ورئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي الدكتور خالد بن عبدالقادر الغامدي، والوفد المرافق لوزير الإعلام.