الاتحاديون في صوت واحد: رحل حكيم الاتحاد

ما زالت أصداء رحيل الشيخ إبراهيم أفندي رئيس نادي الاتحاد ورئيس هيئة أعضاء شرف النادي تتواصل، في الأوساط الاتحادية، خاصة بعد أن ترك رحيله أثرًا في نفوس جميع الاتحاديين؛ لما كان يحظى به من تقدير ومكانة، باعتباره كبير الاتحاديين، الذي كان يجمعهم على الإخلاص والوفاء.
لعبنا معًا بالناشئين
بهذه المناسبة وصف الدكتور عبدالرزاق بكر، بنبرات كلها حزن، رحيل إبراهيم الأفندي بالخسارة، وقال ل»المدينة «: عرفت الفقيد زميلًا في أشبال نادي الاتحاد، ولعبنا معًا قترة من الزمن، لكن ظروفه - يرحمه الله - حالت دون أن يكمل مشواره مع كرة القدم، لكن عشقه لناديه ظل باقياً، فاتجه إلى أماكن أخرى لخدمة الكيان، فأصبح رئيسًا للنادي ثم رئيسًا لهيئة أعضاء الشرف، واستطاع أن يقود النادي إلى إنجازت في كرة القدم وكذلك في الألعاب الأخرى.
وتابع بكر، لقد عرفت الشيخ إبراهيم أفندي محبًّا للخير ساعيًا إليه، من خلال مشاركاته العديدة في الأعمال الإنسانية ونشاطات الجمعيات الخيرية.
رحل الحكيم
أما الدكتور مدني رحيمي فقد قال: رحل الاتحادي الأصيل صاحب الأيادي البيضاء في نادي الاتحاد، رحل الحكيم صاحب المواقف العديدة في نادي الاتحاد، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، مهما قلنا لن نوفي إبراهيم أفندي حقه بما هو أهل الله فكان حكيمًا، ولديه حنكة ولا يتكلم في أمر إلا عن دراية.
وأضاف: لقد عاش الاتحاد مع الشيخ إبراهيم أفندي أيامًا سعيدة، حقق خلالها البطولات والإنجازات، وتمتع يرحمه الله بحكمة، حالت بينه وبين الاندفاع وراء القيل والقال، وكان يجمع الاتحاديين؛ لما يتمتع به من مكانة لدى جميع الاتحاديين عندما كان رئيس هيئه أعضاء شرف كان يقف ويساند جميع الإدارات التي مرت على نادي الاتحاد.
جمع الاتحاديين
‏»إنَّا لله وإنا إليه راجعون» رحم الله حكيم ورمز الاتحاد، هكذا بدأ المحامي ماجد قاروب حديثه عن الشيخ إبراهيم أفندي، مضيفًا: لقد تمتع الفقيد بقوته في لم شمل الاتحاديين؛ مما مكنه أن يتولى رئاسة هيئة أعضاء شرف الاتحاد لسنوات طويلة، جمع الاتحاديين خلالها على المحبة والوفاء، وجعلهم على قلب رجل واحد، الله يرحمه ويحسن إليه ويتغمده بواسع رحمته وعظيم إحسانه، ويسكنه دار الجنان، من أعظم رجالات الاتحاد المخلصين.
لقب مستحق
أكد عبدالله غراب بأن لقب حكيم الاتحاديين مستحق للراحل إبراهيم أفندي يرحمه الله، وقال عبدالله غراب: إبراهيم أفندي عندما يعد يفي بوعده، ولم يقصر أبدًا معنا كلاعبين عندما كان رئيسًا ...