عناصر الخطورة في الدب الروسي

يستحوذ خمسة لاعبين روس على نقاط القوة بالمنتخب الروسي قبل مواجهة منتخبنا الوطني اليوم في افتتاح مونديال روسيا 2018، ولابد للأخضر أن يتعامل مع هؤلاء اللاعبين بطريقة خاصة لمنع أي خطورة لهم على مرمى منتخبنا، واللاعبون هم:
إيجور أكينفيف (حارس مرمى)
يتميز أكينفيف (33) سنة بثقة لا تتزعزع وهي الصفات التي مكنته من خوض مباراته الدولية الأولى عن عمر لا يتجاوز 18 ربيعاً، علماً أنه أصبح منذ ذلك الحين الحارس الأول دون منازع. وعندما يكون إيجور بين الخشبات الثلاث فإنه يبدو من الصعب التسجيل.
سيرجي إيجانشيفيتش،(قلب دفاع)
قد يبدو الأمر مثيراً للدهشة، فسيرجي (38) سنة، يظل اول لاعب روسي يصل إلى هذه السن بالملاعب، وطوال تاريخ كرة القدم الروسية والسوفييتية، لم يصل أي لاعب آخر إلى هذا السن على المستوى الدولي. فبعد اعتزاله استجاب إيجانشيفيتش إلى نداء المدرب ستانيسلاف تشيرتشيسوف الذي ناشده للعودة إلى الفريق الوطني، حيث سيكون مرة أخرى دعامة أساسية في الدفاع الروسي خلال النهائيات.
أليكساندر جولوفين (وسط مهاجم)
عن عمر لا يتجاوز (22) عاماً، أليكساندر جولوفين هو أصغر لاعب في منتخب روسيا. ومع ذلك، فقد أثبت بالفعل أنه عنصر حيوي في هجوم الفريق، حيث يتميز لاعب الوسط الرشيق بصفات اللاعب العصري الذي عادة ما يفضل الاضطلاع بدور العنصر الحر، إذ غالباً ما يتحرك بطلاقة في وسط الملعب أو يميل إلى خط الوسط الهجومي.
فيدور سمولوف (مهاجم)
حتى نهاية الموسم، ظل سمولوف يتنافس على جائزة هداف الدوري الروسي للمرة الثالثة على التوالي، قبل أن يذهب اللقب في نهاية المطاف للمهاجم الهولندي كوينسي بروميس بفارق هدف وحيد.، وأصبح سمولوف (28) سنة هو أمل روسيا الرئيس في تسجيل الأهداف. فخلال فترة المدرب تشيرتشيسوف، سجل سمولوف سبعة أهداف، بما في ذلك ثنائية شخصية ضد إسبانيا.
ألكسندر ساميدوف (جناح أيمن)
ساميدوف (33) سنة رغم أنه لا يلعب أساسياً في ناديه، إلا أنه يضطلع بدور لا يستهان به في المنتخب الوطني، بل وإن رصيده يزخر بأكبر عدد من الأهداف والتمريرات الحاسمة على مدى السنوات القليلة الماضية.