شهدت العاصمة اللبنانيةبيروت، ليل الاثنين الثلاثاء، توترات كادت تتسبب بفتنة طائفية، وذلك إثر اجتياح مواكب لمناصري مليشيات حزب الله وحركة أمل على متن دراجات نارية المناطق ذات الأغلبية السنية والمسيحية مطلقين شعارات فئوية طائفية على غرار «بيروت صارت شيعية»، ومحاولة تحطيم تمثال لرئيس الوزراء الراحل، رفيق الحريري. بعد ظهور نتائج الانتخابات النيابية. وفي منطقة عائشة بكار، تصدى الأهالي للمتفلتين مما أدى إلى اندلاع مواجهات بالأيدي والعصي، الأمر الذي دفع الجيش والأمن إلى التدخل والانتشار في محاولة لمنع تفاقم التوتر. ودعا سعد الحريري إلى معالجة الفلتان في بيروت واتخاذ التدابير اللازمة بأقصى سرعة ممكنة قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة. فيما أعرب مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، لما شهدته شوارع بيروت، وقال من أبو ظبي: «إن أمن لبنان واللبنانيين مسؤولية الجيش والقوى الأمنية، وينبغي ألا تتكرر مثل هذه الأعمال المسيئة إلى بيروت وأهلها التي عاش أبناؤها ليلة توتر وذهول».