قضت محكمة عسكرية لبنانية أمس بالإعدام على رجل الدين أحمد الأسير لمشاركته في الاشتباكات الدموية مع الجيش اللبناني قبل أربعة أعوام. ووجهت اتهامات إلى الأسير بحيازة أسلحة بشكل غير قانوني وقتل جنود لبنانيين، إلى جانب تشكيل جماعة مسلحة وإثارة الطائفية. ورفض الأسير، وهو من أشد المهاجمين لحزب الله اللبناني، الاعتراف بسلطة المحكمة. كما قضت المحكمة بالإعدام على شقيق الأسير وسبعة آخرين في القضية ذاتها. وحكم غيابيا على المغني الفلسطيني اللبناني الشهير فضل شاكر الذي كان على صلة وثيقة بالأسير بالسجن لمدة 15 عاما. وهذه الأحكام نهائية. وكانت الاشتباكات اندلعت في مدينة صيدة عام 2013 بين أنصار الأسير والجيش اللبناني، ما أسفر عن مقتل 18 جنديا، وعدد غير معروف من أنصار الأسير، وبعد عامين، اعتقل الأسير في مطار بيروت عندما حاول الهرب خارج البلاد بجواز سفر مزور. وذاع صيت الأسير في لبنان من خطبه في أعقاب الانتفاضة السورية عام 2011 ضد نظام بشار الأسد. وفي خطبه، أيد الأسير المعارضة السورية وهاجم إيران وحزب الله.