حكمت المحكمة العسكرية اللبنانية حضوريا على الشيخ المتشدد أحمد الأسير بالإعدام ، في القضية المعروفة ب«أحداث عبرا» عام 2013. وحكمت المحكمة غيابيا على أمجد، شقيق أحمد الأسير بالإعدام أيضا، فيما حكمت على المطرب المعتزل فضل شاكر، غيابا بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة، وتجريده من حقوقه المدنية. يذكر أن السلطات اللبنانية اعتقلت الأسير في مطار بيروت عام 2015 أثناء محاولته المغادرة بواسطة جواز سفر مزور، علما بأن قائمة الاتهامات الموجهة ضده تضمنت تشكيل منظمة إرهابية والتحريض على العنف ضد الجيش. وكانت بلدة عبرا القريبة من مدينة صيدا شهدت اشتباكات عنيفة في يونيو عام 2013 بين أنصار الأسير المسلحين وقوات الجيش، تمكنت الأخيرة من حسمها بخسائر كبيرة، تمثلت في مقتل 18 جنديا وجرح 100 آخرين، مقابل مقتل 11 من أنصار الأسير.