كشف وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إن سوريا وزعت طائراتها الحربية في الآونة الأخيرة واحتفظت بأسلحة كيميائية الأمر الذي يتوجب تناوله عبر القنوات الدبلوماسية. وأطلقت الولاياتالمتحدة عشرات الصواريخ هذا الشهر على قاعدة جوية سورية في أعقاب هجوم كيميائي أسفر عن مقتل 90 شخصا بينهم 30 طفلًا. وقالت واشنطن إن الطيران السوري شن الهجوم بالأسلحة الكيماوية من قاعدة الشعيرات الجوية التي استهدفها الهجوم الصاروخي الأمريكي على الرغم من أن سوريا تنفي هذه الاتهامات. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الضربة الصاروخية دمرت أو ألحقت أضرارًا بحوالى 20%من الطائرات العاملة في سلاح الجو السوري. وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي سئل ماتيس هل نقل الجيش السوري طائراته الحربية إلى قاعدة روسية في اللاذقية فقال «لا شك في أنهم وزعوا طائراتهم... في الأيام القليلة الماضية.» وأكد ماتيس مجددًا أن واشنطن تعتقد أن النظام السوري احتفظ بكميات من الأسلحة الكيميائية. وقال ماتيس «خلاصة القول أستطيع أن أؤكد بشكل رسمي إنهم احتفظوا ببعض الأسلحة الكيميائية.. هذا انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي ويجب تناوله دبلوماسيًا.» وفي إطار اتفاق أبرم عام 2013 وتوسطت فيه روسياوالولاياتالمتحدة وافقت سوريا على تدمير أسلحتها الكيميائية. وذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وهي منظمة مراقبة دولية أن غاز السارين أو مادة سامة محظورة مشابهة استخدمت في هجوم الرابع من أبريل بمحافظة إدلب السورية. وفي غضون ذلك أعلن مسؤول أمريكي أن الولاياتالمتحدة قتلت في ضربة جوية في شرق سوريا مطلع أبريل مسؤولا في تنظيم داعش قد يكون مدبر الاعتداء على مطعم في أسطنبول مطلع العام الجاري.