هاجم نادي الفيصلي عبر بيان إعلامي الأخطاء التحكيمية التي تعرَّض لها الفريق خلال الجولات السابقة، مؤكدًا أنها لو لم تحدث لكان الفريق الآن في مركز متقدم بجدول دوري جميل.وجاء البيان كالتالي:- «الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. نحمد الله سبحانه وتعالى على التحسن الفني الواضح للفريق الأول في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين مقرونًا بالنتائج الإيجابية، ولم يكن ذلك لولا توفيق الله عزوجل، ثم تكاتف جماهير ومحبي النادي، والوقفة الصادقة والشجاعة لأعضاء الشرف مع مجلس إدارة النادي وبذل الغالي والنفيس للنهوض بالنادي في أحلك الظروف، وقد كان بالإمكان أن تكون النتائج أكثر إيجابية ويكون الرصيد النقطي أعلى مما هو عليه في قائمة ترتيب الدوري لولا الأخطاء التحكيمية التي أسهمت في ضياع نقاط كانت كفيلة بنقل الفيصلي إلى المراكز المتقدمة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما حدث في المباريات الأخيرة، ومن أهمها: 1 - في مباراة الشباب: •ركلة جزاء واضحة لم تُحتسب للفيصلي في الدقيقة (19). •لم يتم طرد لاعب الشباب بالبطاقة الثانية في الدقيقة (86). • ركلة جزاء لم تحتسب للفيصلي في الدقيقة (93) وهي من الحالات الواضحة جدًا، بل من الحالات الطريفة أنها تمر دون تدخل للحكم، وشر البلية ما يُضحك. 2 -في مباراة النصر: • ركلة جزاء واضحة لم تحتسب للفيصلي في الدقيقة (20). • ركلة جزاء واضحة لم تحتسب للفيصلي في الدقيقة (69). 3 -في مباراة الرائد: • ركلة جزاء واضحة لم تحتسب للفيصلي في الدقيقة(60). 4 - في مباراة الهلال: • لم يتم طرد لاعب الهلال في الدقيقة (19). • ركلة جزاء واضحة للفيصلي لم تحتسب في الدقيقة (57). ومجلس إدارة النادي إذ يصدر هذا البيان لا ينبش في الماضي أو يتحسر على ما فات أو يشكك في ذمم وقدرات الحكام بقدر مايطلب من «مارك كلاتنبيرج» رئيس إدارة تطوير الحكام، بمناقشة الحكام الدوليين في الأخطاء التي وقعوا فيها خلال مباريات الفريق الأول لكرة القدم، والتي كانت أخطاء واضحة جدًا واتفق عليها جميع المحللين في كافة وسائل الإعلام، وحث الحكام على التركيز في جميع أوقات المباريات وعدم التأثر بالمكانة الإعلامية والجماهيرية التي تحظى بها بعض الأندية، وأن تستثمر فترة التوقف لمراجعة أداء الحكام في الفترة السابقة واختيار الحكم المناسب لكل مباراة، فالفترة القادمة مرحلة حسم للفرق، ويجب أن يكون التحكيم على مستوى قوة التنافس فلا تساهل أو غفلة أو تشتت ذهن، والله الهادي إلى سواء السبيل».