السلال يتمسك بالرائد ويرفض 700 ألف ريال من الوحدة

(الجزيرة) تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة لإيقاف إتمام الصفقة: الوحدة فريق عريق وحبي الثاني لكن الرائد وجماهيره عشق يوازي الطموحات

فشلت المفاوضات السرية المكثفة التي جرت خلال الايام القليلة الماضية بين ادارة نادي الوحدة بمكة المكرمة ومفاوضيها مع كبار اعضاء المجلس الشرفي بنادي الرائد في بريدة حول اتمام اجراءات صفقة انتقال مهاجم الرائد ونجم المنتخب الاولمبي الدولي السابق محمد السلال الى نادي الوحدة,وكانت المفاوضات الجادة قد جرت بين عدد من كبار رجالات الناديين الذين تربطهم علاقات قوية وحميمة استمرت حتى الدقائق الاخيرة التي سبقت نهاية فترة تسجيل وانتقالات اللاعبين المحترفين بالاتحاد السعودي لكرة القدم مع نهاية دوام مساء يوم امس الاول الاحد,,(الجزيرة) تابعت تفاصيل ما جرى في تلك اللحظات وسط حيرة وقلق انصار الناديين الجماهيريين والمقربين منهما بين مكة المكرمة وبريدة,,بالفعل فان المثير حقاً هو ان العامل الرئيسي لافساد خطوات الانتقال النهائية واستكمالها كان في تهرب واصرار النجم السلال نفسه على رفض قبول مسألة الانتقال من الرائد وكل المغريات العاجلة المقدمة له ولناديه خلال لحظات الوقت الضيق الذي كان متبقيا على نهاية فترة التسجيل المقررة.
مصادر الجزيرة كشفت ان العرض الوحداوي قارب ثلاثة أرباع المليون ريال منها (600) الف ريال صافية لناديه الرائد و(100) الف ريال نصيب اللاعب نفسه بخلاف الراتب الشهري والمميزات الداخلية له في مكة المكرمة وكان هذا العرض محل جدل كبير بين الرائديين لكن اصحاب الكلمة الكبار خلصوا الى الموافقة على مضض وبقيت كلمة السلال الاخيرة من خلال الوسيط المفوض وعضو شرف الرائد يوسف التويجري تبعا لعلاقته بالشخصيات الوحداوية الكبيرة.
محمد السلال قال ان المبلغ المعروض قليل بحق ناديه الذي كان له الفضل بعد الله في بروزه وشهرته ولو كان المبلغ كبيرا ومشجعا لتحسين اوضاع النادي المادية والفنية لقبله بغض النظر عن حقه الخاص كما اكد اعتزازه وفخره بثقة الوحداويين وقال ان الوحدة يأتي في مقدمة اندية المملكة العريقة على مدى التاريخ وهو عشقي الثاني لكنني ما زلت مديناً لنادي الرائد وجماهيره العريضة بالشيء الكثير وهو عشقي الأول وحبي الاخير حيث تطورت واكتسبت المهارة والخبرة التي قادتني عن طريقه لشرف المشاركات الدولية مع المنتخب الاولمبي اساسيا ومع المنتخب الاول في معسكره قبل الاخير بلغت ذلك مع الرائد كما يقول واستوطنت بريدة واهلها وذلك يوازي كل طموحاتي الرياضية والمستقبلية وعن طريقه سأعود باذن الله تعالى للمنتخب الاول قريبا بحول الله وكل هدفي وتفكيري منصب على خدمة الرائد واسعاد جماهيره الوفية بقيادته مع زملائي لتجاوز المرحلة الصعبة واعادته بقوة الى حيث مكانه الطبيعي بين الكبار في الدرجة الممتازة واعادة هيبة القوة والتحدي الكروي لرائد التحدي الاول في القصيم وعن المدة المتبقية من عقده الاحترافي الحالي في الرائد قال ان العقد سار وقد رفضت للتو آخر العروض الجادة فكيف اتراجع عن قناعاتي واذا ما انتهى العقد فان توافق العلاقة مستمر والعقد متجدد باذن الله وما اريد سأجده في الرائد ولن اجد افضل من معطياته ومن العلاقة بجماهيره .
واطالب الجميع بالوقفة مع النادي.