أبوحنش وشجرة مريم وعود العراق وغصن العرق أسماء أختلقها باعة المساويك بجوار المسجد الحرام في قالب دعائي من أجل ترويج أكبر قدر ممكن من بضاعتهم. المسواك أو شجرة الأراك كما تعرف بالأحاديث النبوية لها فوائد عديدة مطهرة للفم ومرضاة لرب يحرص الحجاج على شرائها في سنة من سنن الإسلام. والمساويك التي تباع بمكة لا فرق بينها وبين التي تباع خارجها في ظل ما يروجه بعض الباعة بأنها فيها البركة من أجل الكسب المادي السريع ومن هذه الأساليب بيعهم لأعشاب تسمى (شجرة مريم) يروج بأنها تسهل عملية الولادة للحوامل الحجاج من شرق آسيا يحرصون على شرائها بحجة مفعولها بتحقيق مبدأ (ولادة بدون ألم) ومن الأشياء التي تجعلك تستغرب أن حجاج يحرصون على شراء مساويك هي في الأصل مستوردة من بلدانهم منها (المساويك الباكستانية والعراقية واليمنية) بحجة أن بيعها بجوار الحرم منحها البركة. (الجزيرة) التقت بالعديد من باعة المساويك بجوار الحرم الدين أكدوا بأنها تجارة مربحة ذات عوائد مادية تتجاوز 5000 ريال سعودي في اليوم الواحد للبسطة خاصة في مواسم الحج في ظل اعتقاد بعض الحجاج أن مساويك مكة فيها بركة.