الهيئة: الصيد في المحميات إشاعة

حددت مواقعها.. ونهاية الموسم..

فندت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها الإشاعات التي يتداولها (بعض) المواطنين بالسماح في الصيد بالمناطق المحمية.
وأكدت في هذا السياق بعدم صحة ذلك.. ولفتت الهيئة إلى أن كافة أنشطة الصيد محظورة تماماً في كافة المناطق المحمية التي أعلنتها مسبقاً وفي غضون ذلك أكدت الهيئة على أنه يمنع منعاً باتاً صيد الأنواع الفطرية السعودية النادرة والمهددة بالانقراض في أي زمان ومكان وبأية وسيلة كانت، وهذه الأنواع هي: المها العربي (الوضيحي) والوعول والغزلان وأنواع المفترسات وفي مقدمتها النمر العربي والضبع والذئب العربي والقطط البرية.
ودعت الهيئة في بيانها الصحفي هواة الصيد الالتزام بما جاء في بيان وزارة الداخلية وبيان الهيئة السابق، والبيان الحالي حتى لا يعرضوا أنفسهم للعقوبات النظامية الصادرة في هذا الشأن، والمساهمة الفاعلة في الجهود التي تبذلها حكومتنا الرشيدة للحفاظ على ثرواتنا الفطرية.
وعددت المحميات المحظور الصيد فيها: المحميات الشمالية (محمية حرة الحرة، ومحمية الخنفة، ومحمية الطبيق) ومحمية عروق بني معارض بالربع الخالي، ومحمية محازة الصيد بالقرب من الطائف، ومحمية جزر فرسان بمنطقة جازان، ومحمية جزر أم القماري بالبحر الأحمر، ومحمية الجبيل للأحياء الفطرية بالخليج ومحمية جبل شدا الأعلى بمنطقة الباحة، ومحمية جرف ريدة بمنطقة عسير، ومحميات: التيسية، والجندلية، وسجا وأم الرمث، ونفود العريق، مؤكدةً أن جميع أنشطة الصيد ممنوعة تماماً في منطقة الربع الخالي.
وتجدر الإشارة إلى أن موسم صيد الأرانب البرية بدأ اعتباراً من 29-11-1427ه الموافق 20- 12-2006م ويستمر لمدة أربعين يوماً حيث ينتهي في 12-1- 1428ه الموافق 31-1-2007م ويسمح بصيدها فقط باستخدام كلاب الصيد أو الصقور، وخلال ساعات النهار، والحصول على رخصة الصيد من إمارات المناطق، كما يمنع صيدها في منطقة الربع الخالي وفي جميع المناطق المحمية كما يمنع صيدها ليلاً.