"هيئة حماية الحياة الفطرية" تجدد منعها الصيد بالأسلحة . "حرس الحدود" يحذر "هواة القنص" من الاقتراب من الحدود

دعت قيادة حرس الحدود في المنطقة الشمالية عموم المواطنين إلى عدم الاقتراب نهائياً من حرمة الحدود، وطالبت هواة القنص بممارسة هواياتهم البرية بعيداً من المنطقة. وتأتي هذه الدعوة إثر هطول الأمطار مساء أول من أمس على مناطق"عنازة"و"الهوة"و"السيسبي"، ما شكل دافعاً للمواطنين للتنزه والقنص قرب هذه المناطق. وأكد مصدر مطلع في قيادة حرس الحدود في اتصال هاتفي مع"الحياة"، أن الحدود تخضع لرقابة صارمة من خلال الدوريات الراكبة والراجلة للمراكز والدوريات المساندة الأخرى، إضافة إلى الكاميرات الحرارية، التي اعتمد تركيبها والعمل عليها في المنطقة منذ أشهر عدة. وشدد على أن التعليمات الموجودة لديهم تقضي بتطبيق أقصى العقوبات النظامية في حق كل من يحاول الاقتراب من الحدود، داعياً المواطنين إلى عدم التردد نهائياً في الاتصال ب"994"عند حاجتهم لأي مساعدة فعلية، في الامور التي تستوجب تقديم العون لهم على مدار الساعة. من جانبها، أكدت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها منع الصيد بجميع أشكاله في المناطق المحمية، التي حددتها مع بداية موسم القنص للعام الحالي. والمحميات التي حددتها الهيئة هي: محمية حرة الحرة، ومحمية الخنفة، ومحمية الطبيق، ومحمية الوعول في حوطة بنى تميم، ومحمية مجامع الهضب، ومحمية عروق بنى معارض في الربع الخالي، ومحمية محازة الصيد شرق الطائف، ومحمية جزر فرسان، ومحمية جرف ريدة في منطقة عسير، ومحمية جزيرة أم القماري في البحر الأحمر، ومحمية الجبيل للأحياء الفطرية في الخليج العربي، ومحمية التيسية جنوب لينة، ومحمية الجندلية، ومحمية نفود العريق شرق مركز الظاهرية، ومحمية سجا وأم الرمث جنوب شرقي الطريق الواصل بين عفيف والموية وجبال الطويل جنوب دومة الجندل في منطقة الجوف.
ونبهت الهيئة في بيانها جميع الصيادين إلى أن وزارة الداخلية حظرت جميع أنشطة الصيد في منطقة الربع الخالي، التي يحدها من الجنوب الغربي والغرب الطريق المسفلت بين الوديعة وقرية الفاو، ومن الشمال المنطقة الواصلة من سلوى إلى زبدة إلى قلمة ندقان إلى بئر فاضل إلى عروق القصباء إلى ريدا إلى البليدة إلى القوانس وحتى قرية الفاو، ومن الشرق والجنوب حدود المملكة مع الدول المجاورة. كما أكدت أيضاً على منع صيد المها العربي الوضيحى والوعول والغزلان طوال العام، وفى مختلف الأماكن، إذ يسمح خلال فترة السماح بالصيد استخدام الصقور وكلاب الصيد كوسيلة نظامية لممارسة أنشطة الصيد، فيما يمنع منعاً تاماً استخدام أنواع الأسلحة النارية والهوائية.