شكوك حول التزام الإمارات بخفض أوبك إذا لم تخفض إمدادات زاكوم

قال متعاملون أمس الأول الخميس: إن الإمارات العربية قد لا تتمكن من الالتزام بخفض إمداداتها بمقدار مئة ألف برميل يومياً ما لم تمد أبوظبي الخفض الذي أعلنته هذا الأسبوع ليشمل الإمدادات من حقلي زاكوم السفلي وزاكوم العلوي. وأبلغت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) المنتجين والمشترين هذا الأسبوع بأنها ستخفض صادراتها من حقل مربان الرئيسي وحقل أم الشيف الأصغر حجماً لكنها لم تذكر زاكوم السفلي وزاكوم العلوي اللذين يمثلان نحو ثلث إنتاج البلاد.
وأبلغت ادنوك شركاءها الذين يملكون حصة 40 بالمئة من إنتاجها البالغ ما بين 1.4 و1.5 مليون برميل يومياً بخفض قدره خمسة بالمئة من حقل مربان في نوفمبر وأمس الأربعاء أعلنت خفضاً قدره ثلاثة بالمئة للعملاء الذين يشترون الخام مباشرة من الشركة.
وقالت كذلك إنها ستخفض مبيعاتها من حقل أم الشيف البحري الذي ينتج نحو 200 ألف برميل يومياً بمقدار خمسة بالمئة. ويمثل إجمالي هذه التخفيضات ما بين 55 و65 ألف برميل يومياً. ولكن مصافي النفط والمشترين لخام زاكوم السفلي والعلوي لم يبلغوا بأي خفض. وبدون خفض إنتاج زاكوم تكون أبوظبي قد التزمت بما يقل بنحو أو 45 ألف برميل يومياً من نصيبها البالغ مئة ألف برميل يومياً من الخفض الذي قررته أوبك البالغ 1.2 مليون برميل يومياً للمنظمة. وضخت أبوظبي نحو 2.6 مليون برميل يومياً في سبتمبر أيلول لتصبح الإمارات ثالث أكبر منتج في المنظمة.