الجيش الأمريكي: الحوثيون أطلقوا صواريخ وطائرات مسيرة    الأخضر يواصل استعداداته لمواجهتي باكستان والأردن    ولي العهد يتوج فريق الهلال بكأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الرياضي 2023 – 2024    الإعلان عن إطلاق معرض جدة للتصميم الداخلي والأثاث    مدينة الحجاج "بحالة عمار" تقدم خدمات جليلة ومتنوعة لضيوف الرحمن    الاتحاد الأوروبي يرحب بمقترح "واقعي" لوقف النار في غزة    الأمم المتحدة تحذر من خطر تعرض ملايين السودانيين للمجاعة    مدينة الحجاج بحالة عمار تقدم خدمات جليلة ومتنوعة لضيوف الرحمن    أسعار النفط تتراجع قبيل اجتماع "أوبك+"    200 دولة في العالم و66 قناة تلفزيونية نقلت نهائي كأس الملك    جمعية لياقة تستقبل وفد سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بعرعر    سفير المملكة لدى اليابان: العلاقات السعودية اليابانية خلال السبعين السنة القادمة ستكون أكثر أهمية    جامعة الطائف تقفز 300 مرتبة في تصنيف RUR العالمي    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يطلق خدمة (المرشد التوعوي الرقمي)    استقبال الحجاج عبر منفذ البطحاء بالمنطقة الشرقية    انجاز جديد لميتروفيتش بعد هدفه في كأس الملك    بمتابعة وإشراف أمير تبوك.. مدينة الحجاج ب«حالة عمار» تقدم خدمات جليلة ومتنوعة لضيوف الرحمن    ركلات الترجيح تمنح الهلال لقب كأس الملك على حساب النصر    بونو يُبكّي رونالدو بْزَّاف    موعد مباراة ريال مدريد وبورسيا دورتموند اليوم في نهائي دوري أبطال أوروبا    "أرامكو" ضمن أكثر 100 شركة تأثيراً في العالم    رصد 8.9 ألف إعلان عقاري مخالف بمايو    تدريب 45 شاباً وفتاة على الحِرَف التراثية بالقطيف    الإبراهيم يبحث بإيطاليا فرص الاستثمار بالمملكة    "كروم" يتيح التصفح بطريقة صورة داخل صورة    ضبط مقيمين من الجنسية المصرية بمكة لترويجهما حملة حج وهمية بغرض النصب والاحتيال    اختتام ناجح للمعرض السعودي الدولي لمستلزمات الإعاقة والتأهيل 2024    ثانوية «ابن حزم» تحتفل بخريجيها    ترمب: محاكمتي في نيويورك «الأكثر جنوناً»    ضبط مواطنين في حائل لترويجهما مادة الحشيش المخدر وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يقوم بزيارة تفقدية    مشرف «سلمان للإغاثة»: 129 مليار دولار حجم المساعدات السعودية ل169 دولة في 28 عاماً    وكيل إمارة حائل يرأس اجتماع متابعة مكافحة سوسة النخيل الحمراء    خلافات أمريكية - صينية حول تايوان    «الجمارك»: إحباط تهريب 6.51 مليون حبة كبتاغون في منفذ البطحاء    خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والنبوي    رياح مثيرة للأتربة والغبار على مكة والمدينة    5 مبتعثات يتميّزن علمياً بجامعات النخبة    وزير الداخلية يدشن مشاريع أمنية بعسير    "سامسونغ" تستعد لطرح أول خاتم ذكي    ترقية 1699 فرداً من منسوبي "الجوازات"    المملكة ضيف شرف معرض بكين للكتاب    توجيه أئمة الحرمين بتقليل التلاوة ب"الحج"    أطعمة تساعدك على تأخير شيخوخة الدماغ    الرياضة المسائية أفضل صحياً لمرضى للسمنة    ثانوية ابن باز بعرعر تحتفي بتخريج أول دفعة مسارات الثانوية العامة    الخريف لمبتعثي هولندا: تنمية القدرات البشرية لمواكبة وظائف المستقبل    وزير الداخلية للقيادات الأمنية بجازان: جهودكم عززت الأمن في المنطقة    الأمير فهد بن سلطان: حضوري حفل التخرُّج من أعظم اللحظات في حياتي العملية    «الدراسات الأدبية» من التقويم المستمر إلى الاختبار النهائي !    كيف تصبح زراعة الشوكولاتة داعمة للاستدامة ؟    5 أطعمة غنية بالكربوهيدرات    المملكة تستضيف الاجتماع السنوي ال13 لمجلس البحوث العالمي العام القادم    كيف نحقق السعادة ؟    المعنى في «بطن» الكاتب !    تشجيع المتضررين لرفع قضايا ضد الشركات العالمية    عبدالعزيز بن سعود يلتقي عدداً من المواطنين من أهالي عسير    أمير القصيم يكرم 7 فائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المسؤولون والمواطنون بالجبيل: يوم الوطن ملحمة بطولة ونهضة أمة
عبروا عن مكنون قلوبهم تجاه القيادة والوطن
نشر في الجزيرة يوم 22 - 09 - 2006

عبر عدد من المسؤولين والمواطنين بمحافظة الجبيل بمناسبة اليوم الوطني عن بالغ فرحهم وسرورهم موضحين ما لهذا اليوم من اهمية بالغة في نفوسهم وهو اليوم الذي قام به المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بتوحيد هذا الكيان الشامخ تحت راية لا اله الا الله جاعل دستور هذ الكيان كتاب الله وسنة نبيه كما استطاع ان يسطر بمداد من ذهب أكبر الملاحم التي من خلالها لم شتات هذه البلاد بعد فرقة واحل العلم بعد الجهل وأقام دولة عظيمة تنعم بأمن وأمان وتزخر باقتصاد قوي ومتين ونهضة صناعية تحتل مكانة بين دول العالم وخصوصا في مجال البتروكيماويات وخير شاهد ما نراه في الجبيل الصناعية من تطور مضطرد بالصناعات البتروكيماوية والتي تحظى باهتمام ودعم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين حفظهم الله ورعاهم بالاضافة إلى حرصهم على بناء الانسان وجعله ينعم في رغد من العيش وفي عز وامان موفرين للمواطن كل سبل الراحة وفيما يلي نص التصريحات:
تأمل وعبر
قال محافظ الجبيل عبدالمحسن بن محمد العطيشان ان هذه المناسبة غالية علينا جميعاً وانها مناسبة مهمة للتأمل في آثار موحد هذه البلاد ومؤسسها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي نال من العبقرية وعمق الادراك وسمو الآمال ما جعله وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى أن يقوم بتأسيس دولة حديثة لم تتخل عن قيمها الاسلامية وتقاليدها العريقة واصل قيادتها من بعده أبناؤه البررة الذين ساروا على نهجه لقد كانت المملكة في نظر الكثير من شعوب العالم صحراء بها آبار النفط وبعض الواحات لذا يعد هذا التحول الكبير مفخرة لنا جميعاً لنتذكر هذه الذكرى المجيدة والحاضر المشرق الذي يزيدنا قوة ويقيناً ملتفين حول قيادتنا الرشيدة عاملين تحت راية التوحيد من اجل المزيد من الرخاء والرفاهية وما تحتويه من مصانع شامخة شاهد على التطور الكبير بأن أقدم التهنئة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وحكومتهما الرشيدة بهذه المناسبة الغالية والتي تتجدد كل عام ونحتفل بها ونسترجع تلك البطولات الغالية التي وحد من خلالها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - بلادنا تحت راية لا إله إلاّ الله محمد رسول الله.
وقال وكيل محافظ الجبيل عبدالله المسفر يعيش الوطن ذكرى مناسبة عظيمة، ذكرى توحيد المملكة في كيان واحد على يد المؤسس والباني لهذا الكيان جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه بعد جهاد طويل كافح من خلاله يرحمه الله واستطاع بعون من الله عز وجل ثم بعزيمته وقوة ايمانه أن يقضي على الجهل والفقر والجريمة حيث تنتشر القبائل في أرجاء البلاد قبائل متنافرة تقاتل بعضها البعض وتهيمن عليها النعرات والنزاعات القبلية والتسلط القبلي، وتعمها الفوضى والقلق والاضطرابات والفرقة وأضاف: إن ما تنعم به المملكة في ظل قيادة حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين من نهضة وتقدم في كافة مجالات الحياة، وما حظيت به من تقدير واحترام عربيا واسلامياً ودولياً على كافة الأصعدة الدينية والسياسية والتعليمية والاقتصادية والصناعية والتجارية يحق لنا جميعا ان نفخر بذلك.
يوم مبارك
وقال رئيس محكمة الجبيل الشيخ الدكتور رياض المهيدب أن اليوم الوطني للمملكة يوم مبارك وذكرى غالية على الجميع منذ توحيد بلادنا تحت راية التوحيد بقيادة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى يومنا هذا وبلادنا ولله الحمد تتحلى بلباس الأمن والايمان حتى وصلت إلى مستوى راق في شتى المجالات وفي زمن قياسي قصير لتتواصل تلك الانجازات بقيادة خادم الحرمين الشريفين حظفه الله وسمو ولي عهده الأمين وحكومتهما الرشيدة انها ذكرى مباركة تستذكرها كل عام مستذكرين أعمالنا السنوية وانجازات بلادنا المتلاحقة في ظل رعاية حكومتنا الرشيدة حيث تشهد بلادنا أبهى سنوات العطاء والنماء في مختلف المجالات التي تشكل بناء قويا للدولة الناهضة لا تعرف للتقدم حدودا ولا شك ان هذه الانجازات تؤكد أصالة مجتمعنا وقدرته على اختيار ما يلائمه من أنظمة وقرارات تنبع من قيم ديننا الحنيف وتصب في صالح أبناء هذه الأرض الطاهرة ويطيب لأبناء المملكة في هذا اليوم الأغر استعادة وحفظ تاريخ توحيد بلادهم المترامية الاطراف وبطله الفذ الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي جمع أجزاء دولته واصبحت دول العالم تقف لها بكل حب وتقدير.
ومن جانبه قال رئيس بلديه محافظة الجبيل المهندس شفيق السيف لقد تمكن الملك عبدالعزيز رحمه الله من جمع قلوب وعقول أبناء بلده على هدف واعد نبيل جعلهم يسابقون ظروف الزمان والمكان ويسعون لارساء قواعد وأسس راسخة لهذا البنيان الشامخ على هدى من كتاب الله الكريم وسنة رسوله الامين صلى الله عليه وسلم فتحقق للملك عبدالعزيز هدفه النبيل الذي استمر في العمل من أجله سنين عمره سائراً في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود الميامين حتى اصبحت بلادنا تضاهي مثيلاتها من بلدان العالم وفي مختلف المجالات لينعم بذلك المواطن والمقيم بالعديد من المميزات ولا يفوتني في هذه المناسبة الغالية إلا أن أشيد بما وصلت اليه بلادنا من توفير جميع ما يصبو اليه المواطن من كافة مناحي الحياة اضافة إلى العناية والرعاية الشاملة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين أيده الله بنصره إلى كافة القطاعات والأجهزة الأمنية الأخرى بالمرصاد لمن تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد واستقرارها ويجب علينا جميعاً ان نساهم في مسيرة البناء لمزيد من النمو والتطور لهذا البلد العظيم. وقال مدير إداره الدفاع المدني بالجبيل العقيد سعيد بن أحمد المالحي في البداية أسمح لي بأن أقدم التهنئة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة الغالية والتي تتجدد كل عام ونحتفل بها ونسترجع تلك البطولات الغالية التي وحد من خلالها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله بلادنا تحت راية لا إله إلاّ الله محمد رسول الله.
لقد ضرب القائد الفذ أروع الملاحم وسطر بماء من ذهب بطولة لم الشتات ووحد وبنى وأقام وجمع هذه الأمة مستعيناً بتوفيق الله تعالى وبجهد رجال أوفياء حتى تحولت هذه البلاد إلى دولة عصرية تقدم لأبنائها كل ما يحتاجونه من مقومات الحياة الكريمة والعزيزة.
واليوم الوطني يذكرنا بإنجازات هذا الرجل المعجزة الذي وحد البلاد تحت راية التوحيد وجعلها أمة واحدة بعد أن كانت متفرقة وكيانا واحدا تحت مسمى المملكة العربية السعودية. في هذا اليوم العظيم ندعو بالرحمة والمغفرة لقائد وحدتنا جلالة الملك عبدالعزيز وقد خطت المملكة العربية السعودية خطوات واسعة في جميع المجالات حيث غدت من الدول الكبيرة في الكثير من المجالات وذلك بفضل من الله تعالى ثم بدعم جلالة الملك عبدالعزيز المؤسس وأبنائه البررة جلالة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله واطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لمواصلة المسيرة.
مفخرة عظيمة
من جهته قال العميد عبدالله الزهراني قائد قطاع حرس الحدود بالجبيل انها مفخرة عظيمة لهذه الأمة بأن سخر لها المولى عز وجل على مر العقود الماضية قادة عظماء بدءا بالمؤسس -يرحمه الله - ومرورا بأبنائه البررة من بعده الذين سلكوا طريق والدهم ونهجوا نهجه في محبة الوطن والشعب وعملوا من أجل تحقيق أحلامه وقادوا نهضة الوطن وتطوره الحضاري حتى وصلوا به إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة في جميع مجالات الحياة المعيشية والاقتصادية والعمرانية والصناعية والصحية والتعليمية مع الالتزام بالقيم الاسلامية والثوابت والمبادئ السامية فوفق الله هذه القيادة إلى كل خير.
وقال المقدم عبدالعزيز الغامدي مدير مرور الجبيل ان اليوم الوطني هو يوم الوحدة ويوم الوطن ويوم العودة إلى الواقعية، فمنه بدأت مسيرة الرخاء والنمو والازدهار وأضاف: إننا في هذا العام اذ نتذكر تلك الأيام نبتهل إلى المولى عز وجل بأن يحفظ للبلاد امنها واستقرارها، وان يديم عليها عزها وقيادتها وعلينا جميعا ان نذكر ما قام به المؤسس يرحمه الله بحنكته وذكائه ان يجعل من القبائل المتناثرة المتنافرة وحدة واحدة متماسكة في كيان واحد أساسه تقوى الله عز وجل يحتكم إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ويستظل في ظل قيادة أحبت شعبها ووفرت له سبل العيش الكريم والنهضة والتطور ووفرت له الأمن والاستقرار. وقال الشيخ ناصر بن محمد بن عبدالله الخاطر ان اليوم الوطني مناسبة وتظاهرة وطنية عظيمة يهدف من خلالها بالدرجة الاولى إلى تأصيل مفهوم الوطنية للجميع والاحتفال بهذه المناسبة هو ابراز واظهار ما يكنه ابناء البلد من حب لوطنهم وتجديد للولاء والطاعة لولاة الامر ورد الجميل للقيادة الرشيدة كما انه تجسيد للوحدة الوطنية واضاف ان حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين دأبت سنويا على الاحتفاء بالذكرى الوطنية لتوحيد هذا البلد المعطاء وتأسيس كيانه على يد المؤسس والباني جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - غفر الله له واسكنه فسيح جناته - الذي اتخذ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة منهج حياة تسير عليه الدولة في ادارة كافة شئونها والذي سار عليه من بعده ابناؤه البررة.
وقال الدكتور اشرف كرداني استشاري جرحة مخ واعصاب بمستشفى الهيئة الملكية بالجبيل: إن ذكرى اليوم الوطني يوم نعتز فيه جميعاً ومصدر فخرنا ورفعتنا وذلك لما حققه باني هذا الكيان الشامخ المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه من انجاز عظيم وتميز في توحيد هذه البقعة الطاهرة والارض المباركة مملكتنا الحبيبة وجعلها بعون من الله وتوفيقه واحة أمن وأمان ودرع حصين ضد كل عابث وخائن وهذا اليوم يجعلنا نقف صفا متكاتفين وان نكون متضامنين وساعين في خدمة الوطن محافظين على امنه مدركين ان هذه البلاد كثير ما سعت وتسعى في توحيد صف المسلمين وبذل المزيد من العطاء وتقف بجانب كل محتاج وبصماتها واضحة في كثير من الدول المحتاجة وتسهم في دعم الدعوة والدعاة وهذا ليس غريبا على دولة نذرت نفسها لخدمة الاسلام والمسلمين متبعة نهج باني كيانها الشامخ وها نحن نرى ثمار ما زرعه المؤسس في أبنائه الكرام وانعكس على المواطن حفظ الله لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
ذكرى غالية
وقال رجل الأعمال منصور بن علي عيد الخاطر ان اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة ذكرى غالية نسترجع فيها الملحمة الكبيرة التي قام بها جلالة المؤسس الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في توحيد هذا الكيان الكبير وجعله كيانا واحدا مترابطا ومتماسكا من بعد من كان الخلاف يدب فيه والخوف يسيطر عليه والجهل يعم ارجاءه والحروب هي التي تسود بين القبائل ولكن بحكمته وسياسته لمت الشمل وازالت الخلافات بين ابناء هذا البلد واستبدل العداء بالمحبة ولم يقف هذا الكيان عند حد بل اصبحت المملكة يشار اليها بالبنان وذلك لما تتمتع به من أرضية خصبة للاستثمار وما هذه القلاع الصناعية بالجبيل الصناعية إلا خير شاهد على نمو هذا الوطن وازدهاره في ظل الدعم الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظ الله لهذه البلاد امنها واستقرارها من جهته قال الاستاذ فضل بن سعد البوعينين:
في مثل هذا اليوم منذ 76 عاماً، تمكن الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - من تأسيس كيان الدولة، متحديا جميع العقبات التي وقفت أمامه في ذلك الوقت بدءا من عقبة القبائل وتنافرها، والعقبات الجغرافية، والتداخلات السياسية، إضافة إلى شح الموارد المالية، وإمكانات الدعم.
وعلى الرغم من ذلك استطاع الملك عبدالعزيز، بفضل الله وقوته، أن يؤسس هذا الكيان مترامي الأطراف وأن يخلق من العدم دولة راسخة دستورها الإسلام لتكون سندا لأبنائها وللعرب والمسلمين.
وإذا كانت قصة الملك عبدالعزيز تتحدث عن التكوين السياسي والجغرافي، فإن البنيان لا يكتمل إلا بمواصلة العمران، وهو النهج الذي سار عليه أبناء الملك عبدالعزيز من بعده، بكل تفان وإخلاص، حتى عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عهد الخير والنماء الذي استهله بالعفو والعطاء وصلة الشعب وغرس نخيل التنمية في شتى بقاع البلاد. ذكرى التوحيد، تحمل في طياتها وقفات التأمل والإعجاب بقدرة الوطن وأبنائه وولاة أمره على البناء، والصمود أمام مدلهمات الأمور، بدءا من التهديدات الخارجية، وانتهاء بما يواجهه هذا الكيان الطاهر من الإرهاب والإرهابيين.
وقبل كل هذا قدرتهم على البناء والتنمية وغرس بذور الحب والولاء ومد يد العطاء لجميع شعوب العالم.
اليوم الوطني يجب أن يغرس في نفوسنا حب الوطن والعمل على نصرته ورفعته والدفاع عنه بكل ما أوتينا من قوة.
اليوم الوطني يجب أن يكون وسيلة لاستعراض مسيرة الخير والنماء والإنجازات الهائلة التي نفذت في غضون سنوات معدودة بفضل الله وبركته ثم بحكمة ولاة الأمر الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل رفعة البلاد ورفاهية العباد. نسأل الله الكريم أن يغفر للملك عبدالعزيز ولأبنائه البررة من بعده، وأن يحفظ وطننا، وقيادتنا وشعبنا الكريم من كل سوء إنه سميع مجيب.
وقال رجل العقار الاستاذ عيسى بن علي عيسى الخاطر: ان اليوم الوطني يعد مناسبة عزيزة على قلوبنا يفرح بها كل مواطن خاصة ان المملكة دائماً وأبداً تعد نبراساً مضيئاً لخدمة الاسلام والمسلمين في اصقاع الارض وما قام به مؤسس المملكة المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز - رحمه الله - من أعمال جليلة وكثيرة هي التي جعلت هذه البلاد ذات مكانة بين العالم ولها دور بارز في شتى الميادين ونالت بهذا ثقة واحترام الدول الشقيقة والصديقة عربيا وعالمياً.
من جانبه قال سلمان بن عايض العمري عمدة الجبيل:
اليوم الوطني يوم أغر ومناسبة غالية لا تنسى لأن فيها استطاع الموحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه أن سلم كيان هذه الدولة بعد ان كانت شتاتا وجعلها تحت كيان واحد وتنعم بفضل من الله بأمن وأمان وها نحن نعيش نهضة شاملة منذ عهد المؤسس إلى عهدنا هذا في ظل قيادة أبنائه البررة الذين أكملوا المسيرة من بعده حفظهم الله ورعاهم.
يوم لا ينسى
وأكد المقدم متقاعد محمد بن حسن الخاطر عمدة الجبيل الصناعية ان اليوم الوطني من الأيام التي لا تنسى ولا يجب أن تمر عابرة بل يجب ان نقف عندها ونعي ما قام به المؤسس من نقلة كبيرة اسهمت في زرع روح التسامح ونبذ الخلافات وتأليف القلوب في بلد كان يعيش فوضى وحروبا وبحنكته استطاع ان يجعل له موقع قدم ومكانة بين الشعوب والأمم وأصبح المواطنون على قلب رجل واحد والصمود في وجه كل من توسل له نفسه العبث بأمن هذا الكيان الشامخ حفظ الله لهذه البلاد أمنها وأمانها في ظل القيادة الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو نائبه متعنا الله ببقائهم.
وقال رجل الأعمال عبدالعزيز الاحمد البوعينين نائب رئيس المجلس البلدي بالجبيل ان اليوم الوطني هو بداية عهد جديد أرسى من خلاله جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه دعائم الدولة، فهو الذي نقلها من الترحال إلى الحل ومن الخوف إلى الأمان وجعل المواطن ينعم برفاهية في ظل الشريعة السمحاء حيث اسهم في تطبيق شرع الله وجعل دستورها كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وضمن للمواطن حقه وجعل هذه البلاد تسابق الزمن في نموها ورقيها.
وقال الشيح خالد راضي العتيبي عضو مجلس البلدي بالجبيل: لقد من الله على هذه البلاد بالخير والبركات وذلك منذ ان وحد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه هذا الكيان الشامخ وحكم كتاب الله وسنة نبيه في جميع أمور الدولة التي مكنها بعد ذلك أن تكون أفضل حالا وخير دليل على ذلك حرصه وحرص أبنائه البررة من بعده على الاهتمام بالحرمين الشريفين وعمارته واسهامهم في تذليل كافة العقبات التي تقف امام الحاج والمعتمر وتسهيل امورهم وجعلهم يقضون مناسكهم بيسر وسهولة مما جعل هذا محل تقدير واحترام من قبل المسلمين في كافة أصقاع المعمورة وهذا ليس غريبا على من جعل مخافة الله أمام عينيه ناهيك عن الانجازات التي يشهدها كل مواطن ومقيم وهي في تطور مضطرد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.