علمت (الجزيرة) من مصادرها الحقوقية في فلسطينالمحتلة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، أيهود أولمرت استصدر قراراً بالتحقيق العسكري مع مدير مكتب وزارة الأسرى الفلسطينية في محافظة طوباس (نمر صدقي محمد -43 عاماً).. وفي إفادة حقوقية وصلت مكتب (الجزيرة) في فلسطين، قال الأسير الفلسطيني (نمر محمد) لمحامي نادي الأسير الفلسطيني: إنه تعرض لتحقيق قاسٍ على يد المحققين الإسرائيليين في مركز تحقيق المسكوبية في القدس، بعد اعتقاله في جسر اللنبي أثناء توجهه إلى الأردن بتاريخ 18-7-2006م وتم تحويله إلى معتقل المسكوبية مباشرة. وحضر التحقيق مع (محمد) جنرالات من جيش الاحتلال، وبموجب هذا القرار كان التحقيق يتم معه لمدة 24 ساعة متواصلة ليلاً ونهاراً دون أن يسمح له بالنوم ولو للحظة واحدة. وقال الأسير: إن المحققين وضعوا القيود الحديدية على منطقة الكوع في يديه، وضغط المحقق عليها بكل قوة بشكل جعلها تغلق تماماً، مما أدى إلى انحباس الدم في يديه حتى أصبحتا زرقاوي اللون ومنتفختين من الاتجاهين، وكان المحقق يضربه على كفه مما كان يحدث له صاعقة في اليد. ومن الأساليب المؤلمة التي استعملت معه في التحقيق، قال الأسير (محمد): إن المحققين قيدوا يديه إلى الأمام وقالوا له ضعها تحت ذقنك،