علمت (الجزيرة) من مصادر حقوقية فلسطينية أن محكمة إسرائيلية أصدرت حكماً قاسياً بالسجن مدى الحياة على أسيرين فلسطينيين أحدهما يعاني من شلل في اليدين.. !!ووفق مصادر الجزيرة: حكمت المحكمة الإسرائيلية في سجن سالم اليهودي يوم الأحد الماضي ( 28- 8 -2005) على الأسيرين يوسف نمر قنديل (17 عاماً) من مخيم جنين، وحبيب فواز عابد (17 عاماً) من بلدة يعبد، قضاء جنين بالسجن المؤبد. وقالت مصادرنا: إن محكمة الاحتلال وجهت للأسيرين (عابد وقنديل) القابعين في سجن جلبوع اليهودي، تهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح، وقتل مستوطن يهودي على مدخل بلدة يعبد قضاء جنين في شهر شباط - فبراير الماضي.ووفق مصادر (الجزيرة) في جنين: فإن الأسير يوسف قنديل يعاني من شلل في اليدين إثر إصابته برصاص الاحتلال حين أطلقت قوة إسرائيلية النار عليه أثناء تنفيذه العملية التي أدت في حينه إلى مقتل المستوطن اليهودي. حالات اعتداء لا أخلاقية يقوم بها الجنود والمحققون اليهود.. !! وعلى صعيد متصل أكد محامي نادي الأسير الفلسطيني (مهند الخراز) في لقاء خاص مع (الجزيرة)، بعد لقائه الأسرى، إلى حالات اعتداء لا أخلاقية يقوم بها الجنود والمحققين الصهاينة في سجن (سالم) العسكري اليهودي. وأضاف المحامي الفلسطيني أن من بين هذه الحالات حالة الأسير الفلسطيني (فادي مصطفى نافع) من سكان بلدة برقين (18 عاماً) استدعي يوم 13-8- 2005م إلى غرف التحقيق في سجن سالم وهناك قام الجنود بالاعتداء عليه وهو معصوب العينين ومقيد اليدين وضربه على مناطق حساسة من جسده، وإلقائه على الأرض، مشيراً إلى أن الأسير (عبد الهادي مرتضى نافع) من بلدة برقين تعرض للضرب في التحقيق بعد استدعائه، وطلب منه المحققون خلع ملابسه، بعد توجيه الشتائم والكلمات النابية له. وأشار المحامي الفلسطيني في حديثه ل (الجزيرة) إلى أنّ الأسرى الفلسطينيين في هذا السجن يشتكون من الحرّ الشديد في غرف ضيقة جداً ومكتظة لا يوجد فيها تهوية بحيث لا يمكن تحمل رائحة الغرف أو استنشاق الهواء من داخلها. محققون صهاينة يعرّون أسيراً فلسطينياً أمام مجندات إسرائيليات.. !! وكان محامي نادي الأسير الفلسطيني (عدنان خضر) قد أكد في إفادة حقوقية وصلت مكتب (الجزيرة) في فلسطين: أن المحققين الصهاينة في سجن (كادوميم اليهودي) قاموا بتعرية الأسير الفلسطيني (أحمد الشرفا) من مدينة طولكرم بالضفة الغربية.. (كما خلقتني ربي) وبشكل كامل ومهين أمام جنود ومجندات في جيش الاحتلال الصهيوني.. !! أساليب صهيونية قذرة كثرة لا تعد ولا تحصى..!! وتشير هنا (الجزيرة) إلى الأساليب القذرة التي يستخدمها سجانو بني صهيون بحق الطفولة الأسيرة في فلسطينالمحتلة، كثيرة، لا تعد ولا تحصى، من هذا الأساليب تعرية الأسرى من الملابس أمام قطعان المستوطنين اليهود وتصويرهم بواسطة الهواتف الخلوية والاستهزاء بهم والضحك عليهم..!! وفي برقية مأساوية عاجلة أُُرسلت إلى مكتب الجزيرة في فلسطين من نادي الأسير الفلسطيني، نقلاً عن الأسرى الفلسطينيين من داخل سجن عتصيون اليهودي، قال الأسير الفلسطيني الفتى (محمد غيث 16 عاماً) من سكان مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة والمعتقل منذ تاريخ 19-7-2005م إنه تعرض لاعتداء وحشي ومعاملة مهينة على يد الجنود الإسرائيليين عندما تم اعتقاله من منطقة الحرم الإبراهيمي وعن حاجز عسكري قريب من منزله.. وتابع يقول لمحامي نادي الأسير حسين الشيخ: إنه اعتقل مع ابن عمه ( محمود غيث) وانهال الجنود الصهاينة عليهما بالضرب المبرح مما أدى إلى كسر يده اليسرى بسبب الضرب بأعقاب البنادق. وقال الأسير الفتى (غيث: إن جنود الحاجز قاموا بتعريتهم من الملابس أمام قطعان المستوطنين اليهود الموجودين هناك وقاموا بتصويرهم بواسطة الهواتف الخلوية والاستهزاء بهم والضحك عليهم. وفي تقرير وصل مكتب (الجزيرة) في فلسطين نسخة عنه على البريد الإلكتروني: سرد نادي الأسير الفلسطيني أكثر من 22 طريقة وأسلوب متّبعٍ من قِبَل المحقّقين الصهاينة داخل السجون والمعتقلات والزنازين، من أبرز تلك الأساليب (الكلاب المسعورة، والتهديد بالاغتصاب، والحرمان النوم والطعام الجيد، و الضرب، وسكب الماء البارد، والهزّ العنيف، وتغطية الوجه، والشّبح، والتهديد بإيذاء الأهل وهدم المنزل، والحرمان من زيارة الأهل.. ) وأساليب كثرة لا تعد ولا تحصى.. !! وأكد نادي الأسير الفلسطيني في تقريره، أنّ سلطات الاحتلال تعتقل أكثر من 360 طفلاً فلسطينياً، موزّعين على ستة سجون يهودية، هي (عتصيون)، (التلموند)، (سالم)، (قدوميم)، (عوفر)، و(النقب).. !!