لملمت بيروت جراحها 1996.. واستقبلتنا بالورد والأغنيات دفنت أطفالها.. لبنان.. وابتسمت لنا.. وأسقت شجر الأرز بدماء شهدائها وفتحت ذراعيها لنا.. لتهبنا الحب والحياة.. ثم عادت مجدداً لحالة موات جديدة.. أطفال موئودون وشيوخ مدفونون.. ونساء ثكالى.. ** نتركها ونرحل.. ونرقبها من خلف شاشات التلفاز وهي تقاوم الموت.. وتتضرع إلى الحياة.. ** لبنان.. وقانا مجدداً.. تشوي جراحنا.. تجعلنا نخجل من تاريخنا.. نخجل من هروبنا.. نخجل من صمتنا.. ** تتشيع الدنيا من حولنا.. تصمد.. تقف على خطوط النار وتبث الحياة في الأرض والتراب والأنقاض ** العدو واحد.. دولة إرهاب وقتل لا تجد نفسها إلا عبر روائح الموت العارمة وأشلاء الأطفال إسرائيل هي عدوة الإنسانية فكلنا مع من يقاتلها ويرمي في طريق آلتها القنابل كل القنابل . [email protected]