استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود - رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة - في مكتب سموه بالرياض سفير النيجر المتجول والمبعوث الخاص لرئيس جمهورية النيجر سعادة الأستاذ سيدي محمد بن حميدة. وخلال اللقاء تحدث الأمير الوليد وسعادة السفير حميدة عن العلاقات الثنائية بين البلدين وعدد من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية المختلفة. وشكر السفير سموه بالنيابة عن فخامة الرئيس ممادو تانديا وشعب جمهورية النيجر على دعمه الكريم والمتواصل لدولتهم وسلَّمه رسالة خطية من فخامة الرئيس النيجري. وكان الأمير الوليد قد قام بجولة رسمية في بعض دول إفريقيا في يونيو الماضي، التقى خلالها الرئيس مامادو تانديا عند زيارته لجمهورية النيجر وأطلع سموه الرئيس النيجري حينها أن زيارته ذات طابع استثماري وأن العلاقات الطيبة مع النيجر من شأنها أن تعزز بتطوير العلاقات الاقتصادية. وقال فخامة الرئيس إن العلاقات العربية الإفريقية متينة وعريقة، ويسعد النيجر أن توفر جميع التسهيلات الممكنة في حالة رغبة الأمير الوليد الاستثمار في النيجر وأثنى على مساهمات سموه الإنسانية التي طالت شتى بقاع العالم وبخاصة جمهورية النيجر، وتقديراً لزيارة سموه الأخيرة ولجهوده في دعم الجوانب الاقتصادية والإنسانية، قلّد فخامة الرئيس تانديا الأمير الوليد بأعلى وسام وطني في حفل رسمي. ويشمل دعم الأمير لجمهورية النيجر تبرع بمبلغ مليون دولار لصندوق المخزون الوطني (FSR) بالنيجر لمواجهة الكوارث وجاء تبرع سموه استجابة لطلب فخامة الرئيس العام الماضي. كما تبرع سموه مطلع عام 2005م بمبلغ 1.2 مليون دولار لمكافحة أزمة الجوع بالنيجر خلال زيارته لجمهورية النيجر، وفي زيارته للنيجر عام 2004م تبرع سموه بمبلغ 250 ألف دولار لدعم برنامج مكافحة الفقر للمساهمة في تمويل حفر الآبار وتوفير المياه للمواطنين، وبإنشاء مستوصفات في كل قرية، هذا بالإضافة إلى إنشاء السدود للاستفادة من مياهها صيفاً، وكان سمو الأمير في وقت سابق قد أمر بالتبرع بسيارة إسعاف مجهزة بالكامل لسفارة جمهورية النيجر.