محمد بن عبدالله الدخيل(*)

بالحب تشرق شمس الوفاء

بالحب تشرق شمس الوفاء وتغرد بلابل الصفاء في قصيم العطاء ابتهاجاً بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، إنه يوم تضاء فيه القناديل لتعلن بكل الحب انطلاق ذلك العرس البهيج، حقاً إننا نعيش مشاعر الغبطة وفرحتنا كبيرة بهذا المقدم الميمون نصوره بكل فخر واعتزاز لراعي نهضتنا بقول شاعرنا:
تراحيبنا تنساب نحوكم تجري
كما انساب شلال برفق على صخر
مجيئكم يا وفد شرف حفلنا
فمنا لكم حسن الثناء مع الشكر
تهلل وجه الأرض حين قدمتم
وصار بهياً بالتهلل والبشير
فأهلاً وسهلاً من صميم قلوبنا
نرددها يا جمع في السر والجهر
تصاحبها من مثلها ألف مرحباً
تروق هنا الأسماع في الشعر والنثر
ترافقكم في كل حل ورحلة
وتبقى سنى في جبينكم مدة الدهر
نثرنا لكم زهر التراحيب عندنا
وإن لنا أخىى مهيأة النثر
فنهديكم أندى التحايا وباقة
مكللة بالمسك والورد والزهر
وأسنى سلام طيب النثر فائق
يفوح شذاه بالرياحين والعطر
سنجعل هذا اليوم عيد مكرماً
مدى الدهر فيما بيننا خالد الذكر
إنها لحظات باسمة وساعات غامرة نعيش فيها مع قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا طرزناها بالحب والوفاء لهذا الملك المحبوب.
إن هذه الزيارة الكريمة رسمت لنا مدى التكاتف والعلاقة القوية بين القائد وشعبه إنها لوحة إبداع تجسد الرعاية والاهتمام من ولاة الأمر في هذه البلاد الغالية لما فيه مصلحة المواطن تزينها تلك الأعمال التنموية العملاقة والإنجازات الكبيرة والخدمات المتميزة في مدن مملكتنا الحبيبة، فجزى الله ولاة أمرنا في هذه البلاد المباركة خير الجزاء وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يقدمونه لرقي شعبهم إلى أعلى مراتب المجد والتقدم والازدهار في شتى المجالات.
فحللتم أهلاً ووطأتم سهلاً في ربوع القصيم يا خادم الحرمين الشريفين.