عبر الأستاذ الدكتور أحمد بن علي الرقيبة وكيل جامعة القصيم عن أهمية اللقاء العلمي الدولي عن الإبل الذي يبدأ فعالياته هذا اليوم، وعن دوره في تعزيز الاهتمام بالإبل، وتطوير سبل تربيتها وإنتاجها والحفاظ عليها وإكثارها. وقال سعادته: إن تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحمل دلالة أكيدة على اهتمام القيادة وحرصها على تطور بلادنا الغالية في كل المجالات ودعم أواصر التواصل بين المؤسسات العلمية والباحثين سواءً داخل المملكة أو خارجها، وإن هذه الرعاية الكريمة هي في الواقع استمرار لرعاية سموه- حفظه الله- لجميع المناشط العلمية سواءً كانت هذه الرعاية مباشرة من خلال رعاية سموه للقاءات والمؤتمرات العلمية أو غير مباشرة من خلال إقامة المراكز البحثية المتخصصة على نفقته الخاصة إيماناً من سموه- حفظه الله- بأهمية الدور البحثي الذي تقوم به والذي يبنى على نتائجه الخطط التنموية للمجتمعات الحضرية والريفية هذا, وأضاف الدكتور الرقيبة قائلاً: إن هذا اللقاء الذي يستضيف 264 باحثاً يطرحون خلاله حوالي 300 بحث لهو خطوة جادة من جامعة القصيم لدعم الحركة العلمية والبحثية تجاه الإبل التي تشكل أهمية خاصة في البلاد العربية والإسلامية، لذلك جاءت محاور هذا اللقاء متنوعة شاملة لكل المسارات البحثية المتعلقة بهذا الكائن العظيم مثل إنتاج الإبل وصحتها ورعايتها وتغذيتها وأمراضها ووسائل العلاج الحديثة، كما شملت أيضاً اقتصاديات الإبل والاهتمام بمنتجاتها الثانوية، وذكر أيضاً إن برنامج هذا اللقاء سيشمل محاضرات وندوات متخصصة في صحة وإنتاج الإبل سيشارك فيها أساتذة تم انتقاؤهم بعناية ودعوتهم للمشاركة في هذا اللقاء. واختتم الدكتور الرقيبة كلمته قوله: إننا نتوجه بجزيل الشكر وموفور الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز على رعايته الكريمة لهذا اللقاء وعلى اهتمامه بالعلم والعلماء والبحث العلمي، كما أثنى بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه على إحاطتهما هذا اللقاء بالرعاية والاهتمام، وأشكر معالي وزير التعليم العالي الذي دأبه الاهتمام بكل المناشط العلمية والبحثية، والشكر موصول لمعالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد الحمودي على ما قدمه ويقدمه من دعم واهتمام ومتابعة لكل اللقاءات العلمية والندوات والمحاضرات، ولا أنسى أن أشكر كلية الزراعة والطب البيطري على تنظيم هذا اللقاء والإعداد والتنسيق له سائلاً الله تعالى أن يكلل الجهود بالنجاح والتوفيق.