أخي الكريم الأستاذ.. خالد حمد المالك في بداية مقالتي المتواضعة هذه.. أخط حروف اعتذار للشيخ عبدالرحمن الدغيشم.. حيث إنني لم أكن أعرف عنه إلا الاسم فقط ومن خلال مقالاته وليعذرني الشيخ والقراء. وهذا تقصير مني جل الكامل الأحد.. أخي عبدالله سعد الغانم.. أدون لك شكراً.. بل.. كل الشكر.. أخي.. يتسع صدري للمناقشة.. نعم.. بل أسعد جداً بها.. وأشكرك على ما قدمته لي من انتقاد بناء.. وتشجيع.. مما يكوّن لديّ دافعاً.. لطرح الهادف الراقي.. في النقطة الثانية من مقالتك.. أما كان الأجدر بل والأنفع لك ولمجتمعك أن تستغلي هذا الأسلوب الطيب.. سعدت بتوجيهك السديد لي، وتنبيهي.. وفي طرحك في النقطة الثالثة: تعصبك لبنات جنسك.. لا أنكر ذلك رداً للاعتبار.. بعد أن شبهت بالخادم المتملق.. كيف لي أن أرضى ذلك؟! بل أقنع بأن الرجل هو نصف الحياة.. وأيضاً في ذكرك تعصب الذي لم أقصده بذاته بل كان هناك هجوم فلابد من الدفاع وأما في قولي .. طفل.. فأنا والله يشهد عليّ بأني لم أقصد الإساءة لشخصه.. أبداً.. وأعتذر.. وفي النقطة الرابعة.. أقف لك احتراماً في الذب عن وجه أخيك وأنا هنا لم أقصد الإساءة أبداً. ولا التهجم بل كنت أدافع عن نفسي عن كل امرأة مسلمة.. وأوضح بأني لا أود أن أجرح أحداً أو أسيء إليه أياً كان شخصه وفي الوقت ذاته لا أحب أن أرى ذلك لا إلى نفسي أو إلى أحد غيري. ولا يخفى علي قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.. ولكنه خفي على سن الشيخ وما قرأته (لتوي) من معلومات وترجمة من الشيخ.. ومن يكون في هذا السن هو في أقصى الاحترام والصبر لديّ. فليعذرني الشيخ.. وليعذرني القراء في انتقادي الشديد لما كتبته.. ولو كنت أعرف ذلك.. لكتبت المقال بصبر وروية أكثر.. على الرغم من أنني ثابتة في موقفي السابق.. هذا والله الموفق،،،،،